وفي المؤتمر الصحافي الذي عقب المباراة قال مدرب فريق المحرق عيسى السعدون بأنَّ فريقه لم يقدم أداءه المأمول في شوط المباراة الأول، وأنَّ ذلك قد يعود للغيابات التي طالت الفريق بغياب محمود جلال وحسين علي ومحمد مصطفى، مشيراً بأنَّ الفريق استطاع العودة في المباراة خلال آخر عشر دقائق، واعتبر بأنَّ الهدف الذي سجله إسماعيل عبداللطيف أراحه نوعاً ما، لاسيما وأنَّ فريقه بحاجة لهدف واحد في البحرين، من أجل حسم موضوع التأهل للمباراة النهائية، وكشف السعدون سبب عدم إشراكه للاعب سيد ضياء سعيد، مبيناً بأنه سعى لإيقاف خطورة قائد العربي علي مقصيد، معتبراً بأنه نجح في هذا الأمر، واعتبر السعدون بأنَّ الأهداف التي زارت شباكه كانت من أخطاء دفاعية، ولولا تلك الأخطاء لخرج فريقه بنتيجة جيدة، وأكَّد بأنه سعى للخروج من هذه المباراة بنتيجة إيجابية ولكنه قال بأنَّ النتيجة النهائية كانت جيدة نسبياً، وتابع بأنه سيسعى للتفكير في مباراة الإياب ووضع الخيارات المناسبة لتحقيق الفوز. من جانبه اعتبر مدرب فريق العربي الكويتي البرتغالي روماو، بأنه سعيد لما قدمه لاعبوه من أداء طوال فترات المباراة، مبيناً بأنَّ الفريق يمر بظروف صعبة لاسيما وأنَّ المباراة تقع في نهاية الموسم، بالإضافة إلى حرارة الطقس، وتابع روماو بأنه غير مهتم لهدف المحرق في مرمى فريقه، معتبراً بأنه نجح في تحقيق الفوز بالمباراة وأنَّ الأفضلية جاءت لصالحه في النهاية وهذا ما يهمه، وأضاف روماو بأنَّ المباراة كانت صعبة على الفريقين كون الفريقين يضعان البطولة الخليجية في اعتبارهما وتطلعاتهما، وأكَّد بأنه سيسعى خلال الأيام القادمة لعمل توازن بدني، من أجل تهيئة لاعبيه لمباراة الإياب في البحرين.