كتب- محرر الشؤون المحلية:
قال سعيد الفيحاني الفائز بعضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان بالتزكية أمس، إن فوزه انعكاس طبيعي للإنجازات الضخمة لحقوق الإنسان التي دشنها عاهل البلاد المفدى خلال الـ 12 عاماً الماضية، مشيراً إلى أن «فوزي بالعضوية فوز جديد لمملكة البحرين على صعيد الشأن الحقوقي، كما إن هذا النجاح يعد مؤشراً إيجابياً على ما تتمتع به المملكة من سمعة متقدمة باعتبارها من الدول التي تصون وتحترم حقوق الإنسان».
وأضاف الفيحاني لـ «الوطن» إن البحرين استطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة ومتتالية في هذا المجال آخرها ما تحقق في دورة المراجعة العامة، الأمر الذي يؤكد أن كل سياسات البحرين في تطور حقيقي، فضلاً عن أنها تعمل جاهدة لتحقيق مزيد من المكتسبات الحقوقية. وأوضح أن الجمعيات التي اعترضت على ترشيحي لهذا المنصب تؤكد باعتراضها الحراك الحقوقي الفعلي وحرية الرأي والتعبير والديمقراطية المكفولة للجميع في مملكة البحرين، مضيفاً «لا أكن لتلك الجمعيات أي شيء في نفسي، بالرغم من أنها حاولت إثارة عدد من المنظمات الدولية، التي عملت بدورها على إرسال خطاب لوزارة الخارجية الأمريكية بغرض الوقوف ضد ترشيحي.
وأشار الفيحاني إلى أن تلك الرسالة التي جافت كل الواقع، وسام فخر على صدري، ولن أضع من وقف ضدي في قائمة سوداء، وإنما أدعوهم دعوة صادقة إلى وضع أياديهم في أيادينا لترقية العمل الحقوقي في المملكة، وعدم تسييس الملفات الحقوقية، مشيراً إلى أنه دون ترقية حقوق الإنسان لن تكون هناك تنمية اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية في أي بلد.
وأوضح عضو اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان أن مملكة البحرين تفخر كثيراً بالدعم الدولي الذي وجدته للفوز بهذا المنصب، وبما تحقق من مكاسب في مجلس حقوق الإنسان باعتماد التقرير ونيل عضوية اللجنة الاستشارية، بالإضافة إلى أن دول العالم أيقنت أن المملكة تخطو خطوات كبيرة وواثقة لترقية حقوق الإنسان وصونها.