رحبت جمعية مبادئ لحقوق الإنسان بفوز سعيد الفيحاني بالتزكية عن مجموعة دول آسيا بعضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان. وعبرت الجمعية على لسان رئيسها عبدالله الدوسري عن سعادتها باعتماد مرشح المجموعة الآسيوية ومرشح البحرين بهذا المقعد الحقوقي الأممي الهام. وأضافت «أن فوز مرشح البحرين بعضوية اللجنة الاستشارية يمثل قيمة مضافة لعمل اللجنة لكونه المرشح الخليجي الأول الذي يحظى بهذا المقعد والثالث على المستوى العربي». وأشار الدوسري إلى أن هذا الفوز يعد مكسباً للشعب ومؤسسات المجتمع المدني واعترافاً دولياً بالاهتمام الذي توليه البحرين وعملها الدؤوب للارتقاء بالشأن الحقوقي على الصعيدين المحلي والدولي، ودليل على المكانة المتقدمة والسمعة الطيبة التي تحظى بها المملكة في مجال حقوق الإنسان. وأوضح رئيس مبادئ أن الفوز بهذا المنصب الهام يدل على قدرة البحرينيين على تولي المهام والمسؤوليات في مؤسسات الدولية الأخرى، إذ استطاعوا أكثر من مرة نيل احترام المجتمع الدولي في تولي مناصب هامة وقيادية وهو الأمر الذي يعكس احترام المجتمع الدولي لتلك الكفاءات وقدرتها على أداء مهامها الأممية بشكل احترافي ومهني. وقال الدورسري «إن الفيحاني شخصية حقوقية فذة لها تاريخها وسجلها الناصع في المجال الحقوقي، ويسرنا في مؤسسات المجتمع المدني وصول مثل هذه الطاقات البحرينية ليساهم مع بقية الأعضاء في خدمة قضايا حقوق الإنسان». وأشار إلى أن عدم تقدم أي من الدول الآسيوية للترشح على المقعد الآسيوي في عضوية اللجنة الاستشارية يعكس احترام وتقدير كافة أعضاء المجموعة لمملكة البحرين، خاصة أنه تم فتح باب العضوية مرتين ولم يتقدم أحد بعد تقدم المملكة لمرشحها رغبة منهم لإفساح المجال أمام الفيحاني للفوز بالمقعد.