بحث وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إمكانية إيفاد خبراء من اليونسكو لتقييم تجربة التعليم الإلكتروني من خلال مشروع مدارس الملك حمد لمدارس المستقبل والذي تم تعميمه على كافة المدارس الحكومية، وذلك بهدف المساعدة على إرساء المرحلة الثانية من هذا المشروع الرائد، خصوصاً في مجال تعميم المناهج الإلكترونية. كما بحث د.ماجد النعيمي مع نائب المدير العام للتربية بمنظمة اليونسكو تانغ كيون الدعم الفني من منظمة اليونسكو لمركز تكنولوجيا المعلومات والاتصال بمملكة البحرين والذي يعمل تحت إشراف اليونسكو ويقدم خدماته القطاعان الحكومي والخاص لدول المنطقة. وأوضح وزير التربية والتعليم أن مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصال قد بدأ بالفعل أعماله بالمملكة وشكّل مجلس الإدارة من دول مجلس التعاون الخليجي واليمن، وأقام شبكة من العلاقات مع المكاتب الإقليمية باليونسكو، وبدأ في تنفيذ عدد من البرامج والورش التدريبية في مجالات اختصاصاته، مبيناً رغبة مملكة البحرين في الحصول على المزيد من الدعم الفني من قطاع تقنية المعلومات بالمنظمة لتفعيل دور المركز وتعزيزه بالخبرات وفقاً لوثيقة إنشاء هذا المركز. وعبّر نائب المدير العام عن تقديره لما تبذله مملكة البحرين من جهود كبيرة ومتميزة في مجال تطوير التعليم أو في مجال استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، مؤكداً استعداد المنظمة لدعم وزارة التربية والتعليم بالخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال وتفعيل دورها في مجال التعليم، وكذلك في مجال تقييم عمل المؤسسات التعليمية في مختلف مراحلها. حضر المقابلة سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية د.ناصر البلوشي ومندوب مملكة البحرين لدى اليونسكو والمستشارة الثقافية لمملكة البحرين باليونسكو وعدد من المسؤولين بالوزارة.