عواصم - (وكالات): اعتبر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا بدوره أن الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11 سبتمبر الجاري كان “إرهابياً”، لكنه رأى أن من المبكر جداً معرفة ما إذا كان تنظيم القاعدة ضالعاً فيه. وأسفر الهجوم عن مقتل 4 أمريكيين بينهم السفير الأمريكي في ليبيا كريس ستيفنز. وبعد مواقف متباينة استمرت 10 أيام، أكد البيت الأبيض الأسبوع الماضي للمرة الأولى أن هجوم بنغازي إرهابي.
ويواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في الأمر. في غضون ذلك، انتقد الجمهوريون الإدارة الأمريكية لأنها غيرت مراراً رواية الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، قبل أن تقر بأنها “عمل إرهابي” قد يكون تنظيم القاعدة وراءه.
وقبل 40 يوماً من الانتخابات الرئاسية أثارت “قضية بنغازي” ضجة على الساحة الأمريكية فاتهم معسكر المرشح الجمهوري ميت رومني الرئيس باراك أوباما “بمحاولة خداع الأمريكيين” بالتستر على هفوات أمنية واستخباراتية ارتكبت في بنغازي، شرق ليبيا.
من جهة أخرى، أعلن مسؤول أمريكي أن بلادهـ خفضت في شكل أكبر عدد موظفيها في سفارتها في طرابلس لأسباب أمنية.