كتبت هدى عبدالحميد:
رأت شخصيات وطنية في دعوة علي خامنئي، وقف عمليات الحرس الثوري الإيراني بالخارج، والتركيز على دول الجوار، تهديداً جديداً وجدياً لأمن الخليج العربي ودعوة صريحة للتدخل في شؤونه، مشيرة إلى أنها رسالة تحريضية واضحة لخلايا الحرس الثوري النائمة في المنطقة، فيما صعدت السعودية والإمارات من انتقادها لإيران، حيث اعتبرت الرياض النووي الإيراني تحدٍّ لاستقرار الخليج، وأكدت أبوظبي أن ممارسات طهران بالجزر المحتلة باطلة.
واستشهدت الشخصيات الوطنية البحرينية على بدء تحرك الخلايا الإيرانية النائمة بتصعيد رجال الدين الراديكاليين من نبرة الخطاب الديني في المآتم، إضافة لتصاعد حدة العنف في الشوارع، وتصعيد زج الأطفال في المواجهات مع قوات حفظ النظام، بالتزامن مع دعوة خامنئي.
وأضافت أن “دعوة خامنئي، تعكس التحول في استراتيجية السياسة الخارجية الإيرانية، الرامية إلى تركيز الضغوط على دول الجوار، خصوصاً البحرين والسعودية والكويت والإمارات، لتعويض خسارتها بالهيمنة على دول أخرى، مؤكدة ضرورة الإسراع في إعلان الاتحاد الخليجي.
وفي سياق متصل، أكد وزير خارجية الإمارات في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك أن إجراءات سلطات الاحتلال الإيراني في الجزر الإماراتية المحتلة تخالف القانون الدولي.