قال نواب إن “مملكة البحرين تواجه أخطاراً إذا لم يراجع رجال الدين خطاب العنف، الذي يهدد الأمن العام، مشيرين إلى أن “العنف وتهديد الأرواح والممتلكات وإغلاق الشوارع أصبح نهجاً ثابتاً للمعارضة تقامر من خلاله بمصلحة الوطن ويحركها الحقد والجهل وتصطنع بطولات ومعارك وهمية تخاطر فيها بأرواح المواطنين”.
وأشاروا إلى أن “السنة والشيعة منذ سنوات بعيدة تجمعهما المودة والمحبة، إضافة إلى علاقات المصاهرة والنسب”، موضحين أنه ليس من الأخلاق الاعتداء على المصلين بالمساجد أو غيرهم، ومنع المواطنين من الذهاب إلى أعمالهم وإلى المستشفيات وإجبار المواطنين على غلق محلاتهم”.
وحذر نائب رئيس مجلس النواب البحرينى الشيخ عادل المعاودة من أن المجتمع البحريني سيواجه أخطاراً كبيرة إذا لم يقم رجال الدين والمراجع والجمعيات السياسية بمراجعة خطاب العنف الذي يهدد الأمن العام.
وقال المعاودة، فى تصريحات للوفد الصحفي المصري الذى يزور البحرين حالياً، إن “العنف وتهديد الأرواح والممتلكات وإغلاق الشوارع أصبح نهجاً ثابتاً للمعارضة تقامر من خلاله بمصلحة الوطن ويحركها الحقد والجهل وتصطنع بطولات ومعارك وهمية تخاطر فيها بأرواح المواطنين ومصالحهم لا يردعها وازع من دين أو ضمير”.
وطالب المعاودة المعارضة بـ«مراجعة النفس وإعادة النظر في مواقفها من العنف وتكوين المليشيات وأن تحرص على التعايش السلمي بين فئات المجتمع خوفاً على البحرين وأهلها”.
ورأى أن “تلك الأحداث التي تحاول النيل من مملكة البحرين تحركها أياد معلومة وأخرى خفية من أجل وقف عجلة الإنتاج وشل حركة السياحة المعروفة بها البحرين، مؤكداً أن هذه الأيادي تريد تأجيج نار الفتنة الطائفية التي لم تعرفها البحرين من قبل”.
وأشار إلى أن “السنة والشيعة منذ سنوات بعيدة تجمعهما المودة والمحبة، إضافة إلى علاقات المصاهرة والنسب”، مؤكداً أن “عمل الميليشيات والعمليات الإجرامية التي يقوم بها هؤلاء الخونة لن تستطيع مقاومة الإرادة الشعبية التي ترفض تلك العمليات الإجرامية والتي تحاول بعض الصحف سواء المحلية أو الخارجية وصف ما تقوم به بالبطولة والنضال والجهاد”.
وتساءل المعاودة: “هل تلك الأوصاف المغلوطة والبعيدة عن الحقيقة تهدف إلى الرخاء والتنمية الشاملة أم في حقيقتها تهدف إلى الدمار وضرب الاستثمارات وحركة الإنتاج والسياحة وقتل الأبرياء من المواطنين البحرنيين والأجانب؟”.
من جانبه قال عضو مجلس النواب عبدالحليم مراد، في تصريحات مماثلة، إنه “ليس من الأخلاق الاعتداء على المصلين بالمساجد أو غيرهم وأيضاً منع المواطنين من الذهاب إلى أعمالهم وإلى المستشفيات وإجبار المواطنين على غلق محلاتهم”.