ترافق بدء عروض الموضة الصيفية في ريو دي جانيرو مع مجموعات ملابس الحر، مع تظاهرات لعارضات وعارضين سود للاحتجاج على مشاركة عدد قليل جداً منه على منصات العرض. وتم تقديم موعد عروض «فاشن ريو» إلى مايو بسبب استضافة المدينة قمة «ريو+20» التي تنظمها الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة. وقبل بدء العروض الرسمية قام نحو عشرين عارضاً وعارضة من السود بـ «عرض احتجاجي» للمطالبة بأن يكون 10% على الأقل من المشاركين في عروض الأزياء من السود في بلد يشكل السود والخلاسيون نصف سكانه. وقال فري دافيد مدير المنظمة غير الحكومية «ادواردو» التي دعت إلى التظاهر أن «استبعاد السود يشكل إساءة وانتهاكاً للتنوع الوطني». وخلال الدورة الحادية والعشرين لأسبوع الموضة في ريو ستقدم 29 ماركة مجموعاتها.