وجدت دراسة جديدة أن استخدام المراهقين للهواتف الخلوية ليلاً قد يزيد خطر إصابتهم بمشكلات في النوم والصحة العقلية.
وذكر موقع “لايف ساينس” العلمي الأمريكي أن باحثين يابانيين نشروا نتائج دراسة في مجلة “بدياتريك سايكولوجي” وجدوا أن استخدام المراهقين المتكرر للهواتف الخلوية ليلاً بعد الذهاب إلى السرير هم أكثر عرضة للإصابة بمشكلات في الصحة العقلية ولأفكار الانتحار ولإلحاق الأذى بأنفسهم.
وقال الباحثون إن أداء المهام التي تحفز الدماغ قد يغيّر إنتاج مادة الميلاتونين، وهو هرمون ينتجه الجسم خلال النوم، ويضر ذلك بنوعية النوم.
وشملت الدراسة 18 ألف مراهق، قيّمت أعراض القلق والاكتئاب وأفكار الانتحار وإيذاء النفس لديهم.
وسئل المشاركون أيضاً عن فترة نومهم ليلاً، وكم يتكلمون على الهاتف الخلوي بعد حلول الظلام ويبعثون بالرسائل النصية من السرير.