قال الممثل وحاكم كاليفورنيا السابق (غرب الولايات المتحدة) ارنولد شوارزينغر في مقابلة تلفزيونية إن خيانته لزوجته التي أسفرت عن ولادة ابن له وعن طلاقه، “كان التصرف الأغبى” الذي قام به في حياته. وفي هذه المقابلة مع برنامج “سيكستي مينيتس” الذي تبثه محطة “سي بي اس” الأمريكية، وتعرض خلال عطلة نهاية الأسبوع قبيل صدور مذكراته، أقر شوارزينغر أنه الحق “حزناً كبيراً” بزوجته ماريا شرايفر وهي من عائلة كينيدي. وقال خلال المقابلة “لقد تخلت عن مسيرتها في التلفزيون من أجلي. هذا أمر هائل! خيانتي لماريا بهذه الطريقة أمر لا يصدق” في إشارة إلى عمل زوجته كصحافية.
وتابع يقول “أعتبر أنه التصرف الأغبى الذي قمت به طوال علاقتنا. إنه أمر فظيع. لقد تسببت بحزن وأسى كبيرين لدى ماريا والأطفال”. وقد تقدمت ماريا بطلب طلاق العام الماضي من زوجها الذي التقته العام 1977 وتزوجت منه العام 1986. وقد أصبح حاكما لكاليفورنيا في العام 2003.
وكان شوارزينغر أعلن رسمياً عن انفصالهما في مايو 2011 مقراً بأنه أنجب طفلاً يدعى جوزف ولد العام 1997 من علاقته مع مدبرة منزله ميلدريد باينا.
وأكد بطل العالم السابق في كمال الأجسام أن زوجته لم تقرأ الكتاب. وأوضح “تعرف أنه كتاب يتناول حياتي بالكامل وأني لن أكتبه متجاهلاً هذه المسألة لأجعل الناس يقولون: هل سنقع على كتاب يروي نجاحاته فقط من دون إخفاقاته؟”
وقال عن مذكراته “أردت أن أضع كتاباً عني”. والكتاب بعنوان “توتال ريكول” مثل فيلم بول فيرهوفن الذي كان شوارزينغر بطله العام 1990. ويصدر الكتاب الاثنين في أمريكا الشمالية.
وذكرت “سي بي اس” أن الكتاب يكشف عن خيانة زوجية أخرى لبطل أفلام “ترمينايتور” الذي عاد هذه السنة إلى السينما مع فيلم “اكسباندبلز”.