أحياناً تكون الحياة مملة رغم مشاغلها ومشاكلها. وأحياناً تكون حياتنا مملوءة رغم خلوها. وأحياناً تكون مرحة وحلوة لكننا نأبى أن نراها. هل هنالك أحجية يجب حلها؟ هل هنالك ما يجب فعله لكي نبقى في جانب السليم؟ أم نتعرض للعثرات والمشاكل لنفهم الحياة أكثر؟ ما هي الحياة التي نركض لبنائها ونتناسى أبسط حرياتنا ؟هل من المنطق أن نكون مقيدين دون إغلال؟ هل حياتنا كلها مجازية أم هي بتلك البساطة ولا نراها؟. أحياناً تكون من قوة الصدمة الرجوع إلى حالتنا الطبيعية، فهل هذا ما يحصل الآن؟ أم هو نحن من نحمل الأعباء والمشكلات والتعقيد بوجود كل تلك البساطة من حولنا؟ هل يجب أن أستسلم لتلك الحياة وأمارسها وكأنني منوم مغناطيسياً كباقي البشر؟ أم أبحر في قارب نجاتي إلى المكان المنشود الذي يسمى السعادة والحرية الأبدية؟ تلك لم تكون دعوى للانتحار والذهاب إلى الجنة كما قلنا حياتنا مجازياً وكذالك أفكارنا وطريقة إلقائنا. هل من المحتمل الإجابة على أسئلة انتظرنا أجوبتها سنينن طويلة تكون مدفونة بعقليتنا المعقدة، بأسئلة قد تساعدنا على كشف حقيقة حياتنا؟ من أنا؟ وماذا أكون؟ ولم أنا أعيش؟ هل هذا هو السبات الفكري؟ دلال خلف