بدأت محاكمة باولو جابرييلي كبير الخدم السابق للبابا بنديكتوس السادس عشر. وذكرت “إذاعة الفاتيكان” أن محاكمة جابرييلي الذي كان يقدم للبابا وجباته ويساعده في ارتداء ملابسه بدأت في محكمة الفاتيكان. وأشارت إلى أن هيئة المحكمة المؤلفة من 3 قضاة ستحدد مصير جابرييلي الذي يواجه اتهامات بسرقة وثائق شخصية خاصة بالبابا وتسريبها لوسائل الإعلام.
وكان جابرييلي وصف أفعاله بمحاولة للقضاء على الفساد في المقر الرئيسي للكنيسة الكاثوليكية، وقال للمحققين بعد اعتقاله في مايو انه يعتقد أن حدوث صدمة “قد يكون شيئا صحياً لإعادة الكنيسة إلى المسار الصحيح”.
يشار إلى أن إلقاء القبض على المتهم في 23 مايو أثار غضباً دولياً بعد أن عثرت الشرطة على وثائق سرية في مكان إقامته في الفاتيكان. وكانت الوثائق التي سّربها أشارت إلى وجود صراع على السلطة على أعلى مستويات في الكنيسة، ومن المتوقع أن يدان جابرييلي بتهمة السرقة المضاعفة لأنه اعترف، وقد يحكم عليه بالسجن 4 سنوات، كما قد يحكم على خبير الكمبيوتر كلوديو سكياربيلتي بالسجن لمدة سنة واحدة بتهمة مساعدة جابرييلي وتحريضه. ولم تتضح الفترة التي قد تستغرقها المحاكمة.