لا تخلو دولة في العالم من مكان يسمى بـ«السوق الشعبي»، فهو ملتقى يجمع الرجال والنساء والأطفال، وقبل ذلك فهو جامع للمنتجات المحلية والمستوردة، يشد الزبون إليه، لتميزه بأسعاره الرخيصة والمتوسطة، وغالية الثمن، ويبدو أن حالة السوق الشعبي الجديدة تؤرق بال المتضررين، حيث رصدت كاميرا «الوطن» بطء وتيرة تهيئة العمل في الموقع البديل للسوق الشعبي، ما أثار تخوف الباعة، من صعوبة تجهيز الموقعين خلال الفترة التي أعلن عنها وزير البلديات.
ويقول تجار لم يعوضوا إلى الآن «في كل مرة يقال لنا إننا في الدفعة المقبلة، وإنه يتم تدقيق البيانات، وإذا توفرت المبالغ سيتم تعويضكم، متسائلين: ماذا يفهم من هذه العبارة؟ أليس معناها أن التعويض قد لا يطال الجميع».