أكد عضو اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان سعيد الفيحاني أن فوز مملكة البحرين بعضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان وما يمثله هذا الفوز من أهمية جعلت الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان تنتخب المملكة لهذه اللجنة يؤكد عراقة التقاليد الديمقراطية في البحرين التي دشنها البرنامج الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في المجالات كافة بما فيها المجالات السياسية والحقوقية.
وقال، في برقيات رفعها إلى القيادة الرشيدة، بمناسبة فوز مملكة البحرين بالإجماع عن مجموعة دول آسيا بعضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان، إن هذا الفوز يعدّ مؤازرة من الدول الأعضاء بالمجلس لمملكة البحرين لخيار الإصلاح الحقوقي ورسالة تقدير لما حققته وتوالي تحقيقه المملكة من مكاسب حقوقية عبر مجموعة من المبادرات الرائدة في مجال حقوق الإنسان، مؤكداً أن مملكة البحرين تفخر بوجود قيادة حكيمة وواعية جعلت صون ورعاية حقوق الإنسان من أولى أولوياتها في العمل الوطني.
ففي البرقية التي رفعها إلى جلالة الملك قال الفيحاني: “أرفع إلى مقام جلالتكم السامي جزيل شكري وتقديري للثقة السامية التي وضعها جلالتكم في شخصي بمناسبة فوز مملكة البحرين بعضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان بالتزكية وما يمثله هذا الفوز من أهمية جعلت الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان تنتخب المملكة لهذه اللجنة وهو ما يؤكد عراقة التقاليد الديمقراطية في البحرين التي دشنها البرنامج الإصلاحي لجلالتكم في المجالات كافة بما فيها المجالات السياسية والحقوقية.
وأضاف: “إن مملكة البحرين بقيادة جلالتكم تستحق التضحيات من أبنائها بالنفس والمال والمناصب وإنني أعاهد جلالتكم ببذل أقصى جهودي لرفع اسم مملكة البحرين عالياً في هذا المحفل الدولي الرائد”.
وأكد في البرقية التي رفعها إلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن هذا الفوز الأممي لمملكة البحرين يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن جهود الحكومة الموقرة بقيادة سموكم الحكيمة تواصل حصد الإنجازات الباهرة على الصعيد الأممي وهي شهادة تعزز من رصيد المكتسبات التي تتحقق للوطن والمواطنين.
وقال إن حكومة مملكة البحرين عملت على صون حقوق الإنسان ورعايتها، واعتبرتها دعامة أساسية في بناء الدولة المدنية، مشيراً إلى أن هذا الفوز بمقعد اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان يعد مؤازرة من الدول الأعضاء بالمجلس لمملكة البحرين لخيار الإصلاح الحقوقي ورسالة تقدير لما حققته وتوالي تحقيقه المملكة من مكاسب حقوقية عبر مجموعة من المبادرات الرائدة في مجال حقوق الإنسان.
ووصف الفيحاني، في البرقية التي رفعها إلى ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، هذا الفوز بأنه يمثل اعترافاً بالمستوى الحقوقي المتميز الذي بلغته المملكة وبشهادة الدول الأعضاء في المجلس والتي صوّتت بالإجماع لمرشح المملكة. مشيراً إلى أن هذه الوقفة الأممية مع مملكة البحرين وفي محفل حقوقي مهم وكبير يمثل قمة للعمل الحقوقي الأممي وثمرة لتوجيهاتكم الكريمة فيما يتعلق بتعزيز المكاسب الحقوقية لمملكة البحرين.
وقال: إن مملكة البحرين تفخر بوجود قيادة حكيمة وواعية جعلت صون حقوق الإنسان ورعايتها من أولى أولوياتها في العمل الوطني، ولهذا تجلى الفوز بمقعد في اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان معززاً لرصيد المكاسب الوطنية ومسيرة الإنجازات الحافلة.
الفوز الأممي لمملكة البحرين
وأعاهد سموكم أن أكون في اللجنة خير السند والمعين في أعمال اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان. وأن أصب خبرتي في هذا المجال بما يسهم في الارتقاء بالدور المؤسساتي للجنة والمجلس.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني أن فوز مرشح البحرين سعيد الفيحاني بعضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان يؤكد الثقة الدولية في المملكة وإنجازاتها في مجال الممارسة الديمقراطية وصون حقوق الإنسان وكرامته، مشيراً إلى أن هذا النجاح هو جزء من سلسلة نجاحات متواصلة على المستوى الدولي كان آخرها اعتماد التقرير البحريني لحقوق الإنسان.
واعتبر الظهراني، في برقية تهنئة ضمنها أسمى آيات التهاني والتبريكات ورفعها إلى القيادة الحكيمة ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، حصول البحرين على عضوية هذه اللجنة دليلاً على المكانة المتقدمة والسمعة الطيبة التي تحظى بها المملكة في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة إلى فوز الكفاءات البحرينية لتولي مناصب هامة وقيادية في المؤسسات الدولية تعكس احترام المجتمع الدولي لتلك الكفاءات وإمكانياتها. كما هنأ رئيس مجلس النواب الفيحاني لفوزه بهذا الموقع المهم ممثلاً عن مملكة البحرين، معرباً عن خالص أمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهمته الوطنية الجديدة.