استنكر ممثل الحد في مجلس المحرق البلدي رمزي الجلاليف العمل الإرهابي المشين الذي أحدثه عدد من المخربين في المنطقة أول أمس وبالتحديد قرب مركز شرطة الحد، مطالباً الأهالي بالوقوف صفاً واحداً تجاه هذا الإرهاب الذي لم يتعود عليه أهل البحرين الشرفاء.
وقال رمزي الجلاليف، في تصريح له أمس، إن على وزارة الداخلية مسؤولية كبيرة لحماية المناطق الآمنة مثل مدينة الحد، حيث إن الأهالي ينؤون بأنفسهم عن أية مشاكل تحمل طابع العنف وهم غير متعودين على إحداث هذا الأذى لأنفسهم أو لأي أحد. وطالب الجلاليف قادة المعارضة باتخاذ موقف حاسم في هذا الشأن حيث إن “المولوتوف” وإشعال الإطارات ماهو إلا خطر جسيم يحدق بالآمنين بل يهدد المهاجمين أنفسهم، مذكراً بشريط فيديو لمراهق احترق وتوفي أثناء إشعاله إطاراً محترقاً.
وقال “إذا كانت المعارضة وأهالي المهاجمين لا يخشون على أبنائهم فنحن نخشى على أبناء البحرين من زجهم في أتون السياسة والطائفية، ولا يرضى أحد أن يُقتحم داره ويعاث فيه فساداً بحجة الإصلاحات أو غيرها، فهذه مطالبات مكانها أروقة السياسة والبرلمان والإعلام وغيرها، وليس الشارع والمنازل”. وأشار الجلاليف إلى أنه على الجهات المسؤولة التنسيق لوقف هذه الأعمال الإرهابية مستقبلاً وأن المجلس البلدي مستعد للتنسيق في هذا الشأن ومناقشة سبل منع هذه الهجمات التي تروع العائلات في بيوتها ولا يستفيد منها أحد سوى أعداء الوطن.