القاهرة – (وكالات): وقف مرشحو الرئاسة المصرية في طابور الناخبين، في صورة يشهدها المصريون لأول مرة للإدلاء بأصواتهم، في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير.
وكان المرشح الرئاسي عمرو موسى أول من أدلى بصوته ووقف في الصف انتظاراً للإدلاء بصوته في مدرسة فاطمة بالتجمع الخامس. فيما وصل عبد المنعم أبو الفتوح إلى لجنة الاقتراع للإدلاء بصوته في مدينة نصر، والتزم بالوقوف في الطابور انتظارا للإدلاء بصوته. كما صوت العز الحريري بمدرسة أحمد طلعت، بحي محرم بك بالإسكندرية وحرص على الوقوف في الصف أيضاً. وأدلى مرشح حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية، بصوته في محافظة الشرقية. وبثت مشاهد تلفزيونية التزام المرشح بالوقوف في طابور الناخبين.
وقال مرسي إن «مصر اليوم في عيد من أعيادها العظيمة، وما نشاهده اليوم مشهداً انتخابياً أروع ما يكون ومعبِّراً عن حقيقة الشعب المصري الأصيل»، متمنياً أن «يستمر هذا المشهد المشرِّف حتى يُسرّ الشعب بنتائج ترضيه وتعبر عن ثورته».
وأكد عقب إدلائه بصوته في الانتخابات بمدرسة السادات الإعدادية بالزقازيق «أن المصريين قادرون على حماية الانتخابات، ولن يستطيع أحد أن يزوِّر إرادتهم بعدما أزاحت الثورة المصرية مبارك وعصابته، كما أنهم لن يسمحوا لأي أحد من عناصر النظام البائد الفاسد أن يعود في لباس مبارك الجديد، ونحن على ثقة بأنهم سيختارون الخيار الأنسب وسيفرقون بين من يحمل مشروعاً نهضوياً واضحاً ومن لا يحمل مشروعاً». وأوضح المرشح الرئاسي أن «توجُّه الناخبين بهذه الكثافة إلى لجان الاقتراع مع غياب التجاوزات القانونية وانتظامهم يؤكد أنهم أحرار ويحرصون على تسليم السلطة إلى سلطة منتخبة، سواء كانوا شباباً أو رجالاً أو نساءً، مسلمين أو مسيحيين». من جهته، صوت المستشار هشام البسطويسي في مدرسة طابا الإعدادية.