أكدت جمعية الصف الإسلامي «صف» أن الخونة مازالوا يعبثون بأمن الوطن ويواصلون اعتداءاتهم المتكررة على رجال الأمن واستهدافهم المباشر برعاية وتأييد كبيرهم الذي علمهم وحثهم على سحقهم وإبادتهم من غير وازع ديني يردعه ولا قانون يلزمه ولا جزاء يوقفه ولا حكم يعترف به. وأضافت الجمعية في بيان أصدرته أمس «أن شباب البحرين الذين تم دفعهم في مواجهة رجال الأمن وقضوا نحبهم في تلك المواجهة بعد أن وجه لهم رجال الأمن الإنذار تلو الإنذار بالابتعاد عن هذا السلوك الأعمى وتعمدوا مصرين على المواجهة نقول إن ذنبهم في عنق عيسى قاسم إلى يوم القيامة لأنه دفعهم لتلك التهلكة».
وتساءلت «صف» عن سبب عدم اتخاذ الدولة موقفاً تجاه الآفة التي ابتليت بها الدولة وابتلي بها الشعب البحريني وتباطئها في عدم تقديمه للمحاكمة هو ومساعده أمين عام جمعية «الوفاق» ومن وراءهم من جمعيات حاقدة وكارهة لما تقوم به الدولة من إنجازات لتحقيق رفاهية الشعب البحريني بمن فيهم معاول الهدم الذين مازالوا يخططون ويتآمرون مع المنظمات الأجنبية من أجل إسقاط النظام وزعزعة أمنه واستقرار بعقد المؤتمرات واللقاءات ونشر الأكاذيب والافتراءات بمساعدة وبمباركة قنوات الفتنة. وقالت الجمعية في بيانها «كيف ترتضي الدولة أن يمتلك مواطنها وثيقتين سفر (جوازين) إحداهما وثيقة سفر بحرينية والأخرى أجنبية سواء كانت (دنماركية/ بريطانية /سويدية) أو غيرها من وثائق السفر الأجنبية ويعيث في الدولة فساداً، والدولة صامتة من دون أن تحرك ساكناً، علاوة على امتلاك هذا العميل الخائن جميع الحقوق التي لا يمتلكها مواطن مخلص محب لوطنه وولاة أمره».
وأضافت «صف» هل يتساوى الخائن والمخلص في الحقوق، وهل يتساوى المدافع عن وطنه مع الهادم له، وهل الدولة تجازي المعيث فساداً بالمكرمات والهبات وتقتر على من بذل روحه في سبيل الدفاع عن أرضه وعرضه، وهل يتساوى الليل والنهار، أم تساوت الظلمات والنور، أم تساوت الجنة والنار، أم يتساوى البرد والحرور. أم ماذا؟