توقَّعت مجموعة أكسفورد للأعمال، أن يلعب الاستثمار الأجنبي دوراً أساسياً في إنعاش الاقتصاد البحريني خلال العام 2013، موضحة أن المملكة أحرزت تقدماً في دفع عجلة النمو عبر القطاعات الرئيسة للاقتصاد بما في ذلك الخدمات المصرفية للأفراد، استثمارات أسواق المال، التقنيات العالية والتصنيع.
وسيبرز التقرير الجديد لمجموعة أكسفورد للأعمال - “التقرير: البحرين 2013” - جهود المملكة لتنويع اقتصادها واستعادة ثقة المستثمرين، وسيوفر التقرير تغطية واسعة ومفصلة لأحدث التطورات الاقتصادية في المملكة، كما سيسلط الضوء على القطاعات الناشئة حديثاً.
وسيستكشف التقرير خطط التوسع الرئيسة لصناعة البتروكيماويات التي لا تزال تتصدر الاقتصاد المحلي، وسيحدد خريطة التطورات الجديدة لمحطة الغاز الطبيعي المسال، وخطط المملكة لطرح مشروعات بترولية جديدة.
من جانب آخر، سيسلط التقرير الضوء على عملية النمو التي يشهدها القطاع الصناعي في المملكة، بما في ذلك التوسع في شركة ألمنيوم البحرين “ألبا”، حيث يتم إنشاء المصهر السادس للمصنع.
وسيتضمن التقرير أيضاً، دليلاً تفصيلياً للمستثمرين الأجانب يشمل كافة القطاعات، إلى جانب مجموعة واسعة من المقابلات مع أبرز الشخصيات السياسية والاقتصادية والتجارية.
وستشرف المدير القُطري لدى مجموعة أكسفورد للأعمال، كارولينا تنزر على إنجاز “التقرير: البحرين 2013” بالتعاون مع مدير التحرير غريغ كوهين وقد انضم كلاهما حديثاً للمجموعة.
وانضمت تنزر إلى مجموعة “أكسفورد للأعمال”، وذلك بعد أن عملت على إدارة العديد من المشروعات الإعلامية حول العالم، كما عملت مؤخراً في مجال رصد وتحليل الأعمال في كل من آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا مع التركيز على صناعة النفط والغاز.
من ناحيته يجلب كوهين معه خبرة طويلة في إجراء البحوث وتحليل المخاطر والتوجهات الجيوسياسية في اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، وشملت مسيرته العمل في مواقع قيادية في مؤسسة “يو إس أوفرسيز براتيفت إنفستمنت”، “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن حيث عمل كباحث مشارك.
وقالت تنزر إن “لتقرير سيُركِّز على عملية التنمية واسعة النطاق التي تشهدها المملكة في مجال البنية التحتية والاجتماعية، والتي تأمل الحكومة في أن تكون بمثابة المحرك الرئيس لإعادة التأكيد على سمعة البحرين كوجهة مناسبة للمستثمرين.
وأضافت: “تقوم القيادة بتمويل عدد من المبادرات الهامة التي تهدف إلى دعم المواطنين وتطوير البنية التحتية والاجتماعية، كجزء من خطط واسعة لدفع النمو الاقتصادي .. نتطلع لاستكشاف هذه التطورات لنُقدِّم للمستثمرين معلومات قيِّمة حول طبيعة المشهد الاقتصادي المتغير في البحرين”.
من جانبه قال كوهين إن البحرين أحرزت تقدماً هاماً في دفع عجلة النمو عبر القطاعات الرئيسة للاقتصاد بما في ذلك الخدمات المصرفية للأفراد، واستثمارات أسواق المال، والتقنيات العالية، والتصنيع.
وأضاف: “نسعى لتوثيق عملية التنمية الاقتصادية في البحرين، في الوقت الذي تتحرك المملكة لدعم مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد وجذب موجه جديدة من الاستثمارات الأجنبية”.
من جانب آخر، أكدت المدير الإقليمي لدى مجموعة “أكسفورد للأعمال”، ميشيل سولومن على المساهمة القيمة التي سيقدمها كل من تنزر وكوهين في إنجاز “التقرير: البحرين 2013”.
وسيقدّم التقرير معلومات عن الفرص المتاحة للاستثمار الأجنبي المباشر في اقتصاد المملكة، وسيشكّل مرجعاً لجوانب اقتصادية عديدة كالاقتصاد الكلي، والبنية التحتية والتطورات القطاعية والمصرفية، وسيكون متاحاً بنسخة مطبوعة وكذلك بنسخة رقمية على الإنترنت.