ألقى السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد باللوم على البداية الضعيفة لفريقه أمام توتنهام هوتسبير على ملعب «أولد ترافورد» والتي تسببت في الخسارة للشياطين الحمر بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
وكان فيرتونخين الظهير الأيسر لفريق السبيرز قد تقدم لفريقه بعد دقيقتين فقط من المباراة قبل أن يزيد غاريث بيل الفارق بعد مرور نصف ساعة على المباراة.
واستفاق يونايتد في الشوط الثاني وسجل هدفان في ثلاث دقائق، إلا أن هدف كلينت ديمبسي بينهما جعل هذان الهدفان بلا أدنى قيمة.
وقال فيرجسون لقناة «إسبن» عقب المباراة وكذلك الموقع الرسمي للنادي: «لم يسبق أن بدأنا بهذا الشكل، فقد كانت بداية ضعيفة، ونجحوا في استغلال ذلك بالتسجيل، حيث كان الدفاع سيئًا جدًا، «وفي تلك اللحظة، فقد كنا نلعب عكس الريح، وحتى نهاية الشوط الأول، لم نكن قادرين على فعل أي شيء».
وأضاف: «لقد تحسن الأداء كثيرًا في الشوط الثاني، وكان من المفترض أن نخرج بنتيجة أفضل في المباراة، إلا أن الحظ لم يقف إلى جوارنا».
وكانت بداية الشوط الثاني مجنونة، حيث سجلت 3 أهداف في غضون دقيقتين بدأها البرتغالي لويس ناني مقلصا الفارق، لكن الأميركي كلينت ديمبسي أعاد الثقة من جديد لتوتنهام بالهدف الثالث بعد دقيقة واحدة.
وتعاون الهولندي روبن فان بيرسي والياباني شينغي كاغاوا المنتقلان من آرسنال وبوروسيا دورتموند الألماني ونجحا في إضافة الهدف الثاني لأصحاب الأرض بتمريرة من الأول ومتابعة من الثاني.
وأردف المدرب المخضرم: «أعتقد أنه كان من المفترض أن نقدم أداء أفضل في هذا الموقف، فقد انقطعت الكرة منا بصورة سيئة، وإذا تمكنا من الحفاظ على النتيجة 2-1 لبضع دقائق، كنا سنفوز بالمباراة».
هذه الخسارة أوقفت رصيد وصيف الموسم الماضي عند 12 نقطة مقابل 11 لتوتنهام بعد ست مراحل من المسابقة التي يحمل مانشستر سيتي لقبها.