قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إن فشل منهج التخريب كخيار لفرض الرأي، حتمي لأنه سلوك معارض للديمقراطية، ولن يجد له صدى بل سيجابه بالقانون والنظام وبالرأي والكلمة، مؤكداً أن الديمقراطية كلٌ لا يتجزأ ومن غير المقبول أسرها أو حصرها في نطاق أو تصور أحادي أو فئوي أو مذهبي أو إقصاء الرأي الآخر. وأضاف لدى استقباله مسؤولين أن الديمقراطية الحقيقية تقوم على المشاركة بالرأي البناء والمساهمة الفعالة في العمل الوطني، مشيراً إلى أنه «إذا كان الإصلاح مقياساً للديمقراطية فالبحرين تفخر بالشوط الطويل الذي قطعته في مسارها الإصلاحي الذي حظي بإعجاب واعتراف دولي». وأعرب عن الثقة في «قدرة القطاع الخاص على دعم استراتيجية الحكومة الاقتصادية، وأن يكون قانون غرفة تجارة وصناعة البحرين منطلقاً لمساهمة أكبر لدورها في التنمية الاقتصادية». من جهة أخرى، وجّه رئيس الوزراء خلال اجتماع عمل إلى تضمين مشروع مرفأ الزلاق كافة المرافق الخدمية المطلوبة للصيادين إلى جانب دوره متنفساً للأهالي، والانتهاء من التصاميم الفنية لمبنى محافظة المحرق تمهيداً للشروع بالبناء.