كتبت - هدى عبدالحميد:
استحدثت وزارة التربية والتعليم وظائف جديدة منها وظيفة “فني بيئة وسلامة مدرسية” يتولى مهام تأمين سلامة البيئة داخل المدرسة والإشراف على كل ما له علاقة بالسلامة والبيئة وذلك في إطار تعميم مشروع تحسين أداء المدارس، إلى جانب وظيفة “رؤساء الخدمات المالية والإدارية” بالمدارس الثانوية والمدارس الكبيرة.
وأشارت مصادر لـ«الوطن” إلى أن استحداث وظيفة فني بيئة وسلامة يعد تطوراً نوعياً جديداً بدأت الوزارة في تنفيذه فعلياً وتسعى إلى تعميمه تدريجياً، وستكون من مهامه متابعة كل ما يتعلق بالسلامة في المباني المدرسية والصفوف، والمختبرات، ومتابعة سلامة البيئة المدرسية والتنسيق تحت إشراف مدير المدرسة وبتوجيه منه.
وأضافت تلك المصادر “يقوم الفني بالتنسيق مع الجهات المختصة في (التربية) لمعالجة أي خلل، إضافةً إلى متابعة التغذية في المقاصف و(الكافتيريات) المدرسية بما يضمن الصحة والسلامة”، مشيرة إلى أنه سيتم تدريب هؤلاء على هذه المهام بالشكل الذي يضمن نجاح دورهم في الارتقاء بالبيئة المدرسية وسلامتها ونقل أثر هذه الدورات إلى المدرسة خصوصاً في ضوء التوسع الكبير في المدارس ومبانيها وأدوارها.
وقالت المصادر “كما تم استحداث وظيفة رؤساء الخدمات المالية والإدارية بالمدارس وتم تعيين دفعة أولى منهم في المدارس الثانوية والمدارس الكبيرة، ويجري العمل على تعميم هذه الوظيفة الجديدة على جميع المدارس”.
وأوضحت أنه يتم منح هذا الرئيس صلاحيات واسعة في الشؤون الإدارية والمالية لتوفير كافة احتياجات المدرسة المادية والبشرية والفنية ومتابعة أعمال التجهيز والصيانة والميزانية بتوجيه من مدير المدرسة الذي يظل مسؤولاً عن الإشراف ولكنه لا ينخرط في هذه الأعمال بشكل مباشر، بما يوفر له الوقت والجهد لتولي الأعمال التعليمية الجوهرية والعمل على تحسين الأداء.
وإلى جانب ذلك، تم مؤخراً استحداث وظيفة “رؤساء المدارس” ضمن إعادة هيكلة البنية التنظيمية للمدرسة الحكومية بما ينسجم مع تحقيق أهداف برنامج تحسين أداء المدارس، المؤمل تحقيقها مثل جعل القيادة المدرسية تتفرغ للعمل الأكاديمي التعليمي بالمدرسة كعمل أساس، خاصة ما يتعلق بجهود تحسين عمليات التدريس داخل الصف الدراسي وتدريب وتمهين الممارسين التربويين في الميدان، وتقديم الدعم لهم وكذلك تحميل مدير المدرسة مسؤولية تحسين أداء مدرسته مع التخفيف من الأعباء الإدارية والمالية الروتينية.