أكد مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية ورئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة د. محمد عبدالغفار، ضرورة الاستثمار في مشاريع للطاقة البديلة المتجددة لتميزها بأثر نظيف على البيئة، واسهامها في خفض انبعاثات الكربون الذي تنسب إليها العديد من المشكلات البيئية.
وقال عبدالغفار، إن:« منتدى الطاقة المتجددة، الذي ينظمه مركز البحرين للدراسات، برعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة، خلال الفترة 15-17 أكتوبرالجاري، بالتعاون مع جامعة فلنسبيرغ الألمانية، وجامعة المملكة من البحرين، يهدف إلى وضع استراتيجية عملية تمثّل خارطة طريق لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة المعروفة بالطاقة الخضراء، أخذاً بالاعتبار الأبعاد التقنية والاقتصادية والقانونية المطلوبة لتنفيذ الاستراتيجية”.
وأضاف أن” المنتدى، يطرح رؤى متحدثين أكاديميين وخبراء ومهنيين من مملكة البحرين وألمانيا والهند وتركيا وممثلين عن مؤسسات أكاديمية وصناعية ومراكز أبحاث إقليمية ودولية”.
وأكد عبدالغفار، أن” من أكبر التحديات التي تواجه خطط التنمية المستدامة بمملكة البحرين، يتمثل في الحصول على مصادر طاقة متنوعة تضمن تحقيق معدلات النمو التي تطمح لها المملكة في ظل التحديات المناخية والبيئية وتناقص مخزون الطاقة غير المتجدد”.
وأشار إلى فرص التنويع الاقتصادي التي يمكن لمشاريع الطاقة المتجددة توفيرها بمملكة البحرين إضافة إلى إيجاد فرص عمل جديدة للأفراد وكذلك لأصحاب المصانع الصغيرة والمتوسطة، معرباً عن شكره للشركات والمؤسسات الداعمة للمؤتمر، منها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، شركة ممتلكات البحرين القابضة، شركة غاز البحرين الوطنية، شركة ألمنيوم البحرين”.
وثمّنَ عبدالغفار، دعم هذه الشركات لأبحاث ودراسات الطاقة، وقال إن هذا الدعم يعكس حس المسؤولية لدى الشركات الوطنية واهتمامها بمسائل الطاقة لا سيما المتجددة منها والتي تعد رهاناً مستقبلياً لاستمرار دوران عجلة التنمية.
ويتضمن المنتدى عروضاً ومناقشات عن التطورات الحالية في استخدامات الطاقة المتجددة، فيما يختص اليوم الثالث بورش عمل تهدف إلى الخروج بالمبادىء والتوصيات التي تمت مناقشتها لوضع مقترحات عملية لتكثيف الاعتماد على الطاقة المتجددة كمصدر استراتيجي للطاقة بمملكة البحرين.