تونس - (وكالات): كشفت مصادر رسمية في تونس، عن تجدد الاضطرابات في ولاية “سيدي بوزيد”، التي شهدت انطلاق “ثورة الياسمين” أواخر عام 2010، إثر قيام قوات الأمن باعتقال العشرات، أواخر الأسبوع الماضي، الأمر الذي دفع بعشرات آخرين إلى الدخول بإضراب مفتوح عن الطعام.
وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء أن منطقة “العمران”، ضمن معتمدية “منزل بوزيان”، تشهد حالة “احتقان” منذ الجمعة الماضي، نتيجة عمليات الاعتقال التي طالت 42 شخصاً، على إثر تدخل قوات الأمن لفتح أحد الطرق الرئيسة، قام الأهالي بغلقها، إضافة إلى تحرير طاقم تحكيم مباراة كرة قدم، عمد محتجون إلى احتجازه. وأضافت وكالة الأنباء الرسمية أن أكثر من 26 شخصاً، من فئات عمرية مختلفة، أعلنوا، دخولهم في إضراب عن الطعام بمركز الحرس الوطني، تعبيراً عن تضامنهم مع الموقوفين، وللمطالبة بالإفراج عنهم، ووقف جميع الإجراءات العدلية بحقهم، وباقي شباب المنطقة.
كما أشارت “وات” إلى تنوع حركات المساندة لأهالي المنطقة، حيث خرجت مسيرات في عدد من معتمديات الولاية، منها “المزونة”، و«المكناسي”، و«منزل بوزيان”، و«سيدي بوزيد”، و«جلمة”، و«الرقاب”، إضافة إلى تنفيذ أهالي منزل بوزيان لإضراب عام السبت، شمل مختلف الإدارات العمومية والمحال التجارية.