لندن - (يو بي أي): ذكرت صحيفة “ديلي تليغراف” أمس أن الرئيس السوري بشار الأسد زوّد فرنسا بمعلومات قادت إلى اعتقال الزعيم الليبي السابق معمر القذافي وقتله، مقابل تخفيف ضغوطها على دمشق. وقالت الصحيفة إن جواسيس فرنسيين كانوا ينشطون سراً في مدينة سرت، حيث لجأ القذافي، تمكنوا من نصب فخ للزعيم الليبي السابق بعد الحصول على رقم هاتفه الذي يعمل بالأقمار الاصطناعية من الحكومة السورية. وأضافت أن مسؤولاً بارزاً سابقاً في الاستخبارات الليبية أكد أن الرئيس الأسد “باع القذافي في عمل من أعمال الحفاظ على الذات”. ونسبت الصحيفة إلى رامي العبيدي الرئيس السابق لجهاز الأمن الخارجي للحركة التي أطاحت بالقذافي قوله إن الرئيس الأسد “عرض على باريس رقم هاتف القذافي مقابل تخفيف الضغط الفرنسي على دمشق، وحصل منها على وعد بتخفيف الضغوط السياسية على نظامه”. وأضاف العبيدي أن فرنسا “كانت العقل المدبر للعملية من خلال توجيه الميليشيات الليبية المسلحة إلى موقع الكمين الذي مكّنها من اعتراض قافلة القذافي بعد هروبه من طرابلس، وكان لديها اهتمام قليل بطريقة معاملته بعد اعتقاله”. وأكد المسؤول الأمني الليبي السابق أن المخابرات الفرنسية “لعبت دوراً مباشراً في اعتقال القذافي، بما في ذلك قتله وأعطت توجيهات بشأن القبض عليه، غير أنها لم تكترث بطريقة معاملته وما إذا كان سيتعرض للضرب بشكل يسيل دماءه، طالما أُلقي القبض عليه حياً”.
لندن - (يو بي أي): ذكرت صحيفة “ديلي تليغراف” أمس أن الرئيس السوري بشار الأسد زوّد فرنسا بمعلومات قادت إلى اعتقال الزعيم الليبي السابق معمر القذافي وقتله، مقابل تخفيف ضغوطها على دمشق. وقالت الصحيفة إن جواسيس فرنسيين كانوا ينشطون سراً في مدينة سرت، حيث لجأ القذافي، تمكنوا من نصب فخ للزعيم الليبي السابق بعد الحصول على رقم هاتفه الذي يعمل بالأقمار الاصطناعية من الحكومة السورية. وأضافت أن مسؤولاً بارزاً سابقاً في الاستخبارات الليبية أكد أن الرئيس الأسد “باع القذافي في عمل من أعمال الحفاظ على الذات”. ونسبت الصحيفة إلى رامي العبيدي الرئيس السابق لجهاز الأمن الخارجي للحركة التي أطاحت بالقذافي قوله إن الرئيس الأسد “عرض على باريس رقم هاتف القذافي مقابل تخفيف الضغط الفرنسي على دمشق، وحصل منها على وعد بتخفيف الضغوط السياسية على نظامه”. وأضاف العبيدي أن فرنسا “كانت العقل المدبر للعملية من خلال توجيه الميليشيات الليبية المسلحة إلى موقع الكمين الذي مكّنها من اعتراض قافلة القذافي بعد هروبه من طرابلس، وكان لديها اهتمام قليل بطريقة معاملته بعد اعتقاله”. وأكد المسؤول الأمني الليبي السابق أن المخابرات الفرنسية “لعبت دوراً مباشراً في اعتقال القذافي، بما في ذلك قتله وأعطت توجيهات بشأن القبض عليه، غير أنها لم تكترث بطريقة معاملته وما إذا كان سيتعرض للضرب بشكل يسيل دماءه، طالما أُلقي القبض عليه حياً”.