انطلقت حملة «ماكدونالدز البحرين، «يوم أوفلاين»، التي شجعت العائلات في كافة أنحاء المملكة ودول مجلس التعاون، على إغلاق الهواتف النقالة والكمبيوترات وأجهزة التلفزيون، وقضاء يوم الجمعة 28 سبتمبر معاً وبعيداً عنها.
وتم إطلاق الحملة رسمياً مطلع سبتمبر الجاري، حيث لاقت صدى واسعاً على قنوات التواصل الاجتماعي الإلكترونية، وبلغ عدد متتبعيها الآلاف وقد استقطبت العائلات من مختلف أرجاء المنطقة. وقامت «ماكدونالدز» بتوزيع محافظ ذات أغطية لاصقة خاصة بالهواتف النقالة، وذلك لمساعدة العائلات في البحرين على التخطيط لقضاء يوم مميز بعيداً عن الأجهزة الإلكترونية والمشاغل، علماً بأنه تم توزيع 12 ألف محفظة. وفي الوقت عينه، قامت فروع «ماكدونالدز» في المملكة بإعداد برنامج حافل بالمبادرات المتميزة بما في ذلك رواية القصص والرسم على الوجه للأطفال والألعاب الذهنية والتلوين ومنصة رائعة لالتقاط الصور العائلية. وقال المدير التنفيذي لشركة مطاعم فخرو وكلاء مطاعم «ماكدونالدز» المرخص لها في البحرين، عبدالله فخرو: «لا شك بأن البحرين تمتاز بطابعها العائلي وبأهمية القيم والعلاقات العائلية لمجتمعها، إلا أن ازدياد متطلبات العمل يؤدي غالباً إلى إضعاف هذه العلاقات».
وأضاف: «في هذا الإطار قامت ماكدونالدز بتطوير الحملة خصيصاً لجمع الآباء والأمهات والأطفال، لقضاء وقت متميز بعيداً عن الضغوطات .. نؤكد من خلال المبادرة التزامنا بتعزيزها وترسيخها».
بدوره قال المدير العالم لـ»ماكدونالدز»، هاكان سيريم: «شكَّلت علب الهواتف التي تم توزيعها استعداداً للحملة أداة متميزة لمساعدة أفراد الأسرة على مقاومة الرغبة باستخدام الهواتف النقالة في 28 سبتمبر. كانت الاستجابة التي لقيناها متميزة وناجحة».
وأضاف سيريم: «قضاء الوقت بحضور أفراد العائلة لا يكفي، فضوء شاشة التلفاز أو الكمبيوتر أو الهاتف النقال يشتت انتباهنا عنهم .. علينا أن نكرس الوقت للعائلة وأن نكون حاضرين جسدياً وذهنياً معهم». وقال: «من خلال مبادرتها في إطلاق «يوم أوفلاين»، قدمت «ماكدونالدز» للعائلات فرصة اللقاء والتواصل دون مشاغل. وينسجم هذا المفهوم تماماً مع القيم الاجتماعية في البحرين».
واستناداً إلى النجاح الكبير الذي حققته الحملة العام الماضي، أخذت «ماكدونالدز» على عاتقها مسؤولية تحويلها إلى حدث سنوي بتخصيص يوم واحد من أيام شهر سبتمبر من كل عام للاحتفال بوقت اجتماع العائلة والصلة المميزة التي تجمع أفرادها.