يستحق مدرب فريق النجمة الأول لكرة القدم الوطني حميد كويتي أن يحصل على لقب نجم الجولة الثانية لدوري الأضواء، وذلك عطفاً على الشكل المثالي الذي أخرج به فريقه في واحدة من أصعب المباريات والتي جمعته بفريق المحرق، وبكل تأكيد فإن لاعبي النجمة ساعدوا كويتي في تألقه وحصوله على نجومية الجولة، ولكن العمل الفني الذي قام به كويتي كان واضحاً عندما استطاع أن يبطل خطورة فريق المحرق المُرصع بالنجوم، كما كانت تغييراته وتبديلاته صائبة وموفقة، وأكد كويتي بأنه عمل على الجوانب النفسية إلى جانب الفنية عندما خلق فريقاً قاتلاً حتى الدقائق الأخيرة، ولعل الموقف الذي وقع فيه المدرب حميد كويتي بخروج علي سعيد الشهابي قبل الصافرة أمر يُحسب كذلك للمدرب حميد كويتي الذي لم يتأثر بهذا القرار بل تمكن من معالجته بشكل سريع عبر الدفع باللاعب عمر عبدالوهاب.