أكدت الأمين العام لاتحاد الجمعيات الأجنبية في البحرين بتسي ماثيسون أن أعمال العنف الإجرامية الأخيرة غريبة على البحرينيين، مشيرة إلى الثقة في وزارة الداخلية ومهنيتها في التعامل مع الأنشطة الإجرامية وقدرتها على ضمان استمرار الأمان في البحرين لجميع السكان.
وقالت بتسي ماثيسون، في بيان لها أمس، “لقد صدم اتحاد الجمعيات الأجنبية في البحرين من نبأ هذا الهجوم الأخير في بني جمرة على مجموعة من العمال الأجانب في منتصف الليل وهم في وقت راحة بعد عناء يوم طويل”.
وأضافت أن “اتحاد الجمعيات الأجنبية في البحرين يشجب أعمال العنف بكافة أشكالها ضد جميع السكان سواء كانوا بحرينيين أو أجانب ونحن نطالب أولئك المسؤولين بالتوقف عن التصرفات العنيفة المخالفة للقانون التي تهدد الأفراد وسلامة وأمن المملكة”.
وأشارت إلى أنه “مع أن الاتحاد في بدايات عمله ولا يزال في مرحلة تأسيس المكاتب فإن هدفنا هو العمل إلى جانب الأجانب من كافة الجنسيات في البحرين وتقديم كافة أنواع الدعم الممكنة لمواجهة التحديات التي تواجههم بالتعاون مع باقي نوادي وجمعيات الجاليات الأجنبية”.
وأكدت أن مملكة البحرين كانت دوماً بلداً آمناً ومتسامحاً ويحترم جميع أصحاب المعتقدات من مسلمين ويهود ومسيحيين وهندوس وبوذيين الذين ينتمون إلى أكثر من 130 بلداً.
ودعت بتسي ماثيسون كل مقيم لديه معلومات ذات صلة أن يوصلها لوزارة الداخلية للمساعدة في أداء واجباتها وتوفير الأمن للجميع في البحرين.