أعلن رئيس النيابة مهنا الشايجي أن وفاة أحد نزلاء مستشفى السلمانية الطبي من المحكوم عليهم في إحدى قضايا السلامة الوطنية والخاصة بالمرفأ المالي بالسجن لمدة سبع سنوات، كانت طبيعية وإثر تعرضه لنوبة سكلر حادة، مؤكداً أن لا آثار إصابية تشير إلى عنف أو شبهة جنائية، مشيراً إلى أن النيابة العامة صرحت بتسليم الجثة لذوي المتوفى لدفنها.
وأوضح، في تصريح، أمس، أن النيابة العامة تلقت فجر أمس إخطاراً بوفاة أحد النزلاء بمستشفى السلمانية الطبي إثر تعرضه لنوبة سكلر حادة، وفور تلقي الإخطار انتقل عضو النيابة العامة مصطحباً معه الطبيب الشرعي لمجمع السلمانية الطبي لرؤيته وإجراء التحقيق اللازم، فتبين أن المتوفى رحمه الله هو أحد المحكوم عليهم بالسجن لمدة سبع سنوات في إحدى قضايا السلامة الوطنية والخاصة بالمرفأ المالي، وأنه كان يعاني من مرض السكلر ومضاعفاته، وكان دائم التردد على مستشفى السلمانية الطبي للعلاج من ذلك المرض، ونظراً لاضطراب حالته الصحية تم نقله إلى مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج اللازم ومتابعة حالته منذ تاريخ 28-8-2012، مؤكداً أن المريض ظل راقداً في المستشفى حتى تاريخ وفاته.
وقال رئيس النيابة إن تقرير الكشف الطبي الشرعي جاء مؤيداً لتقرير المستشفى في أن الوفاة طبيعية ناتجة عن مرض السكلر وعدم وجود أى آثار إصابية تشير إلى عنف أو شبهة جنائية، ولذلك صرحت النيابة العامة بتسليم الجثة لذوي المتوفى لدفنها.