اعتبرت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري توقيع المجلس الأعلى للمرأة مذكرة تفاهم مع المبادرة الوطنية للتنمية الزراعية بهدف دعم المرأة، فتحاً لخيارات مناسبة تضمن للمرأة جودة حياة، وتشجعها على الإقبال على الاستثمار الزراعي كخيار مناسب لتمكينها من المشاركة في برامج التنمية بحيث تحقق تنافسيتها واستدامة عطائها.
ووصفت المذكرة لدى توقيعها، أمس، بأنها فرصة طموحة لفتح آفاق جديدة لتمكين المرأة اقتصادياً في مجال مهم هو المجال الزراعي لما له من عائد ومردود جيد على الأسر خصوصاً في ظل التقنيات الحديثة في مجال الزراعة والري وكل ما يتعلق بذلك خصوصاً في ظل الاهتمام المتزايد بزيادة الرقعة الخضراء في مملكة البحرين.
ونوهت الأنصاري بجهود المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ودور المبادرة الرائد في زيادة الإنتاج المحلي الزراعي، وإيجاد المعادلة السليمة بين الأراضي الزراعية والعمرانية باستخدام التقنيات الحديثة لمواجهة تحدي المياه والأراضي في المملكة، مؤكدةً أن المبادرة أسهمت وبصفة ملحوظة في تطوير العمل الزراعي للرجال والنساء على حد سواء، مشيرة إلى أن ذلك اتضح من خلال معرض البحرين الدولي للحدائق.
من جانبها، أكدت نائب الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة أهمية توقيع مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للمرأة كونه الجهة الرسمية المعنية بشؤون المرأة في البحرين، منوهة بأهمية دور المرأة في تنمية قطاع الزراعة في البحرين، والذي من شأنه زيادة الدخل القومي للمملكة، وتحقيق تنمية شاملة في هذا القطاع الحيوي.
ودعت النساء كافة في مملكة البحرين إلى المشاركة في الاستثمار في المجال الزراعي لما له من عوائد مادية كبيرة من الممكن أن تعزز من منظومة الاستقرار الأسري، مشيرة إلى أن هذه المذكرة ستطلق عدداً من المبادرات والحوافز لتشجيع المرأة على الانخراط في هذا القطاع.