دعا النائب محمود المحمود إدارة المرور إلى الاستفادة من المتقاعدين في المرحلة العمرية ما بين الخمسين وحتى الستين، بإعادة تشغيل من يرغب منهم في تحسين دخله المعيشي كمدرب سياقة، بعد إجراء فحوص لهم واجتياز الاختبارات الخاصة.
وتساءل النائب المستقل عن السبب في عدم فتح باب التوظيف بمهنة تدريب السياقة واقتصارها على الموجودين حالياً من المدربين «الذين لا يتمكنون من تغطية طلبات التدريب»، وهي مهنة يمكن أن تستوعب عدداً لا بأس به وتسهم في حل جزء من مشكلة البطالة. ودعا المحمود إلى إيجاد حلول ناجعة لمشكلة مدربي السياقة التي «باتت تؤرق كثيراً من البيوت، وأصبح الحصول على مدرب سياقة من الأمور الشبه مستحيلة، حيث يمتد الأمر ليصل إلى 6 أشهر قبل أن يجلس المتدرب أمام مقود السيارة». وشدد رئيس لجنة حقوق الإنسان على ضرورة السماح للمتدربين باجتياز الاختبارات على السيارات أوتوماتيكية التبديل في السرعات، «بعد أن أصبحت السيارات العادية نادرة في شوارع المملكة ولا يتجاوز مستخدموها 10%» وأن يكون الأمر اختيارياً لمن يرغب في التدرب عليها.
ودعا المحمود إلى سرعة إنجاز فروع إدارة المرور بالمحافظات الخمس تيسيراً على المواطنين.