قال رئيس تجمّع الوحدة الوطنية الشيخ د.عبداللطيف آل محمود إن رسالة التجمّع هي «استنهاض المجتمع وتعميق وعيه السياسي لتهيئته للمشاركة السياسية الفاعلة في بناء مجتمع مستقر آمن نامٍ.
وأشار الشيخ د.عبداللطيف آل محمود، بمجلس السنان الدوسري بالبديع ضمن برنامج التواصل مع المجالس البحرينية يوم الخميس الماضي حيث تناول آخر مستجدات التجمّع والساحة السياسية والرد على استفسارات الجمهور، إلى أن الأزمة التي نعيشها ضمن مؤامرة الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة التي سعت إليها بعض الدول ولكن ولله الحمد بوقفة البحرين بساحة الفاتح في 21 فبراير أفسدت المؤامرة وبدل التقسيم اتجهنا نحن كشعوب وقادة نحو الاتحاد.
وأكد أن التجمّع يطالب الدولة بتنفيذ توصيات بسيوني وجنيف لأننا لا نرضى بالظلم على أحد والمواطن هو المستفيد عندما نصون حقوقه كإنسان وكذلك الوطن يستفيد من استقرار وضع حقوق الإنسان فيه.
بدأ الشيخ حديثه عما فترة ما قبل 14 فبراير قائلاً «اجتمعنا كمجموعة من الجمعيات الخيرية الإسلامية وجمعيات سياسية نناقش الوضع السياسي مع ظهور الدعوات لخروج احتجاجات في منتصف الشهر واجتمعنا يومي 2 و3 من الشهر وقررنا رفع رسالة إلى جلالة الملك المفدى كتبنا فيها ما هي السلبيات التي نعاني منها جميعاً كشعب بحريني».
وواصل الشيخ آل المحمود قائلاً «والتقينا جلالة الملك يوم 7 فبراير أي قبل أسبوع من انطلاق الاحتجاجات وقلنا له جاء الوقت الذي نقول لك ما يشتكي منه الناس وناقشنا ما ورد في الرسالة واستمع لنا».
وأضاف «تابعنا تطورات الأحداث حتى 17 فبراير عند إخلاء الدوار للمرة الأولى وسقوط عدد من القتلى فقررنا أن نشكل مجموعة من 10 علماء دين وطلبة علم لعقد لقاءات مع شيوخ دين من الطائفة الشيعية الكريمة من أجل تخفيف الاحتقان الطائفي ولكننا فوجئنا بدعوة ولي العهد للحوار على شاشة تلفزيون البحرين ومن ثم بدأت الخطوات الأولى لتشكيل تجمّع الوحدة الوطنية عبر إصدار بيانه الأول».
وبيّن أن رؤية التجمّع هي «إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وحكومة تمثل الإرادة الشعبية، مساءلة ومحدودة المدة، وبرلمان كامل الصلاحيات وقضاء مستقل يضمن حقوق المواطن»، ورسالة التجمّع هي «استنهاض المجتمع وتعميق وعيه السياسي لتهيئته للمشاركة السياسية الفاعلة في بناء مجتمع مستقر آمن نامٍ».
وأكد الشيخ آل محمود أن البحرين تمتلك العديد من الكفاءات الوطنية وفي تاريخنا الحديث قام العديد من البحرينيين بخبراتهم تعمير دول الخليج العربي كالسعودية والإمارات ونحن نريد البحرين بسواعد أبنائها أن تنهض وتتقدم كدول الآسيان مثل ماليزيا وسنغافورة.
وتطرق الشيخ عبداللطيف آل محمود لما دار في جنيف مؤخراً وقال إن التجمّع شارك في ورش العمل التي أقيمت على هامش جلسة البحرين وسلّم الوفد رسالة خطية باسم شعب البحرين إلى رئيسة مجلس حقوق الإنسان بجنيف نافي بيلاي مطالباً فيها بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان من جميع الحركات السياسية والدينية سواء بالنسبة للمواطنين أو لقوى الأمن، منتقداً اقتصار عملهم على استنكار ومساءلة الحكومات عما يصدر منها تجاه مواطنيها والمقيمين فيها فقط والتي شجعت قوى التأزيم على انتهاكاتهم لحقوق الإنسان في أوطانهم ضد شركائهم في الوطن.
وقال الشيخ آل محمود إن الأزمة التي نعيشها ضمن مؤامرة الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة التي سعت إليها بعض الدول ولكن ولله الحمد بوقفة البحرين بساحة الفاتح في 21 فبراير أفسدت المؤامرة وبدل التقسيم اتجهنا نحن كشعوب وقادة نحو الاتحاد. وأضاف «عندما تم اعتقالي في 1991 استدعاني ايان هندرسون وسألني لماذا تريد اتحاداً مع دول الخليج؟ فأجبته أريد اتحاداً بين دول الخليج كما اتحدتم في أوروبا» وقال إن الاتحاد الخليجي هو الطريق الاستراتيجي لقوة خليجنا العربي.
وأشار الشيخ د.عبداللطيف آل محمود، بمجلس السنان الدوسري بالبديع ضمن برنامج التواصل مع المجالس البحرينية يوم الخميس الماضي حيث تناول آخر مستجدات التجمّع والساحة السياسية والرد على استفسارات الجمهور، إلى أن الأزمة التي نعيشها ضمن مؤامرة الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة التي سعت إليها بعض الدول ولكن ولله الحمد بوقفة البحرين بساحة الفاتح في 21 فبراير أفسدت المؤامرة وبدل التقسيم اتجهنا نحن كشعوب وقادة نحو الاتحاد.
وأكد أن التجمّع يطالب الدولة بتنفيذ توصيات بسيوني وجنيف لأننا لا نرضى بالظلم على أحد والمواطن هو المستفيد عندما نصون حقوقه كإنسان وكذلك الوطن يستفيد من استقرار وضع حقوق الإنسان فيه.
بدأ الشيخ حديثه عما فترة ما قبل 14 فبراير قائلاً «اجتمعنا كمجموعة من الجمعيات الخيرية الإسلامية وجمعيات سياسية نناقش الوضع السياسي مع ظهور الدعوات لخروج احتجاجات في منتصف الشهر واجتمعنا يومي 2 و3 من الشهر وقررنا رفع رسالة إلى جلالة الملك المفدى كتبنا فيها ما هي السلبيات التي نعاني منها جميعاً كشعب بحريني».
وواصل الشيخ آل المحمود قائلاً «والتقينا جلالة الملك يوم 7 فبراير أي قبل أسبوع من انطلاق الاحتجاجات وقلنا له جاء الوقت الذي نقول لك ما يشتكي منه الناس وناقشنا ما ورد في الرسالة واستمع لنا».
وأضاف «تابعنا تطورات الأحداث حتى 17 فبراير عند إخلاء الدوار للمرة الأولى وسقوط عدد من القتلى فقررنا أن نشكل مجموعة من 10 علماء دين وطلبة علم لعقد لقاءات مع شيوخ دين من الطائفة الشيعية الكريمة من أجل تخفيف الاحتقان الطائفي ولكننا فوجئنا بدعوة ولي العهد للحوار على شاشة تلفزيون البحرين ومن ثم بدأت الخطوات الأولى لتشكيل تجمّع الوحدة الوطنية عبر إصدار بيانه الأول».
وبيّن أن رؤية التجمّع هي «إقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وحكومة تمثل الإرادة الشعبية، مساءلة ومحدودة المدة، وبرلمان كامل الصلاحيات وقضاء مستقل يضمن حقوق المواطن»، ورسالة التجمّع هي «استنهاض المجتمع وتعميق وعيه السياسي لتهيئته للمشاركة السياسية الفاعلة في بناء مجتمع مستقر آمن نامٍ».
وأكد الشيخ آل محمود أن البحرين تمتلك العديد من الكفاءات الوطنية وفي تاريخنا الحديث قام العديد من البحرينيين بخبراتهم تعمير دول الخليج العربي كالسعودية والإمارات ونحن نريد البحرين بسواعد أبنائها أن تنهض وتتقدم كدول الآسيان مثل ماليزيا وسنغافورة.
وتطرق الشيخ عبداللطيف آل محمود لما دار في جنيف مؤخراً وقال إن التجمّع شارك في ورش العمل التي أقيمت على هامش جلسة البحرين وسلّم الوفد رسالة خطية باسم شعب البحرين إلى رئيسة مجلس حقوق الإنسان بجنيف نافي بيلاي مطالباً فيها بإدانة انتهاكات حقوق الإنسان من جميع الحركات السياسية والدينية سواء بالنسبة للمواطنين أو لقوى الأمن، منتقداً اقتصار عملهم على استنكار ومساءلة الحكومات عما يصدر منها تجاه مواطنيها والمقيمين فيها فقط والتي شجعت قوى التأزيم على انتهاكاتهم لحقوق الإنسان في أوطانهم ضد شركائهم في الوطن.
وقال الشيخ آل محمود إن الأزمة التي نعيشها ضمن مؤامرة الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة التي سعت إليها بعض الدول ولكن ولله الحمد بوقفة البحرين بساحة الفاتح في 21 فبراير أفسدت المؤامرة وبدل التقسيم اتجهنا نحن كشعوب وقادة نحو الاتحاد. وأضاف «عندما تم اعتقالي في 1991 استدعاني ايان هندرسون وسألني لماذا تريد اتحاداً مع دول الخليج؟ فأجبته أريد اتحاداً بين دول الخليج كما اتحدتم في أوروبا» وقال إن الاتحاد الخليجي هو الطريق الاستراتيجي لقوة خليجنا العربي.