وافق اجتماع وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليج العربية، خلال اجتماع منظمة الصحة العالمية، على الخطة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية، “أمراض القلب، السرطان، داء السكري، وأمراض الجهاز التنفسي”، واعتماد العمل بموجبها. كما تم الموافقة على إعداد حلقة عمل خليجية حول” آليات تطبيق منهج منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى” ووضع استراتيجية للتنفيذ والمتابعة ودعم تمويل المرحلة الثانية لمبادرة جعل شبه الجزيرة العربية خالية من الملاريا، ضمن التزامات دول التعاون، في دعم الجمهورية اليمنية، لمكافحة مرض الملاريا، واعتماد قائمة أسماء اللجان المنبثقة عن المكتب التنفيذي على أن يتابع كل عضو تنفيذ وتفعيل تلك الأنشطة ومواصلة أعمال اللجان بكل كفاءة وفعالية. وأرجا الوزراء، النظر في موضوع التأمين الطبي بالمستوصفات والمستشفيات الحكومية التابعة لوزارات الصحة، كما وافقوا على تفعيل إجراءات أخذ البصمة للوافدين، قبل إجراء الفحص الطبي للإقامة، وأخذ بصمات المبعدين لأسباب صحية وتعميمها على الدول الأعضاء والتعميم على المراكز المعتمدة في كل من الدول التي تفد منها العمالة الوافدة للإقامة بالتأكيد على عدم إصدار شهادات اللياقة، إلا بعد التأكد من الوضع التحصيني بالنسبة للحصبة والحصبة الألمانية، أو إعطاء جرعة إضافية من طعم الحصبة والحصبة الألمانية، قبل إصدار شهادة اللياقة، واعتماد ميزانية تنفيذ وتطوير برنامج الربط الإلكتروني للعمالة الوافدة واعتماد اللائحة التنفيذية الخاصة بوحدة تسعير الأدوية المسجلة مركزياً. وحث الاجتماع الدول الأعضاء على تنفيذ قرار المجلس الأعلى، الخاص بتقريب الهامش الربحي بين الدول الأعضاء إضافة لصياغة لائحة موحدة خليجية لاعتماد أنشطة التعليم الطبي والتطوير المهني المستمر تقوم مقام اللوائح المحلية لدول مجلس التعاون. ودعا وزير الصحة البحريني صادق الشهابي، وزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لحضور الاجتماع الرابع والسبعين لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر عقده بمملكة البحرين العام المقبل ورحب بهم في بلدهم البحرين. وواصل وفد مملكة البحرين مشاركته في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الخامسة والستين وفي اللجان التقنية والصحية، حيث استضافت منظمة الصحة العالمية ضيفي شرف لإلقاء خطاب أمام الجمعية العمومية، وهما الأميرة للا سلمى قرينة العاهل المغربي، ووزير الشؤون الخارجية النرويجي جوناس غار شتوري . ودعت منظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء، إلى وضع وتعزيز الأولويات ضمن سياسات واستراتيجيات شاملة تتناول تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الاضطرابات النفسية وتشخيصها مبكراً ورعاية المصابين بها ودعم علاجهم ومكافحة الوصم وتمكين متلقي الخدمات والأسر والمجتمعات والاضطلاع حسب الاقتضاء برفع مستوى الوعي ووضع أطر رصد مناسبة لعوامل الخطر والمحددات الاجتماعية للصحة.