عواصم - (وكالات): شُيّع في لبنان القائد التنظيمي لعمليات «حزب الله» في سوريا، محمد حسين الحاج ناصيف شمص الملقب بـ»أبوعباس»، الذي لقي حتفه الأحد الماضي خلال قتاله ضد الثوار السوريين في منطقة القصير في حمص، وفقاً لقناة «العربية». من جهته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان «مقتل أكثر من 80 مدنياً بنيران قوات الأمن السورية في مدن عدة، فيما واصل جيش الرئيس الأسد هجماته على عدد من البلدات في أنحاء متفرقة من البلاد، خاصة في ريف دمشق الذي تعرض لقصف عنيف، بينما تحدثت تقارير عن إرسال النظام تعزيزات لمؤازرة قواته في حلب شمال سوريا حيث تتواصل الاشتباكات مع المعارضة». في غضون ذلك، أكدت أنقرة «مقتل مسلحين كرديين بنيران الجيش التركي خلال قصف طال الأراضي السورية».
وطالبت روسيا الدول الغربية ودول الشرق الأوسط «بعدم البحث عن ذريعة» للقيام بتدخل عسكري في سوريا، يأتي ذلك غداة قيام إيران بتوجيه تحذير ضمني لحليفتها سوريا من مغبة استخدام الأسلحة الكيميائية أثناء عملياتها.
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف «خلال اتصالاتنا مع شركائنا في حلف الأطلسي وفي المنطقة ندعوهم إلى عدم البحث عن ذريعة لتطبيق سيناريو يشمل القوة أو إطلاق مبادرات تتعلق بممرات إنسانية أو مناطق عازلة» في سوريا.
ميدانياً، أفاد المرصد السوري في بيانات متلاحقة عن قيام القوات النظامية السورية بقصف عدد من البلدات السورية وبخاصة تلك الواقعة في ريف العاصمة.
وأشارت صحيفة «البعث» الناطقة باسم الحزب الحاكم إلى قرب انتهاء العمليات الأمنية في «كامل» ريف دمشق. وفي حلب، العاصمة الاقتصادية للبلاد، «دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في أطراف حيي العرقوب وسليمان الحلبي، كما تتعرض أحياء الشيخ خضر والصاخور والشيخ فارس للقصف من قبل القوات النظامية السورية»، بحسب المرصد.
وأشارت تقارير إلى وصول «تعزيزات جديدة لمؤازرة الجيش في حلب، ما يعني أنه عازم على تطهير ما تبقى من أحياء المدينة من المسلحين وخصوصاً الشرقية منها في أسرع وقت ممكن».
كما تعرضت عدة مدن في محافظة حمص وريف درعا وأدلب ودير الزور للقصف من قبل القوات النظامية.
في غضون ذلك، قامت السلطات السورية باعتقال الحقوقي البارز خليل معتوق أثناء توجهه إلى عمله في العاصمة السورية.
إلى ذلك، أعلن مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن أن عدد ضحايا أعمال العنف في سوريا تجاوز 31 ألف قتيل منذ بدء الأزمة قبل أكثر من 18 شهراً.
إلى ذلك، قتل مسلح كردي سوري وأصيب آخران برصاص أطلقه الجنود الأتراك عبر الحدود بين البلدين في أول حادث من نوعه منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل 18 شهراً.
وأكدت السلطات التركية إطلاق الجيش التركي النار نحو الأراضي السورية ما أدى إلى سقوط ضحايا لكنها أوضحت أن القتيلين الكرديين ينتميان إلى حزب العمال الكردستاني وأنهما كانا يحاولان الدخول إلى تركيا. على صعيد آخر، أمرت السلطات العراقية للمرة الأولى طائرة شحن إيرانية كانت تقوم برحلة بين دمشق وطهران بالهبوط لتفتيشها في مطار بغداد قبل أن تسمح لها بإكمال رحلتها، بحسب ما أفاد مسؤولون عراقيون.
وقال رئيس سلطة الطيران المدني ناصر بندر «طلبنا من طائرة شحن إيرانية الهبوط واستجابت، وقد تم تفتيشها من قبل مختصين في الشحن الجوي والجهات الأمنية».
من جهتها، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين أن عدد اللاجئين السوريين ارتفع 3 أضعاف منذ يونيو الماضي متجاوزاً 300 ألف وتوقعت أن يتضاعف هذا العدد حتى نهاية العام. من جانب آخر، شن التلفزيون السوري هجوماً غير مسبوق على رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» خالد مشعل واصفاً إياه بأنه «مقاوم مشرد» واتهمه بالجحود بعد أن فتحت له دمشق أبوابها قبل عقد من الزمن وقال إنه «باع المقاومة من أجل السلطة».
وأضاف التلفزيون السوري «إن سوريا ليست نادمة لأنها لم تفعل ما فعلت لتنتظر وفاء أو جميلاً أو شكوراً فقد فعلت ما رأت أنه واجبها القومي والوطني مع مقاوم مشرد وفرت له ولرفاقه كل الدعم لمواصلة مقاومتهم». من جانبه، حذر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في افتتاح القمة الثالثة للدول العربية ودول أمريكا اللاتينية في ليما من أن الأزمة في سوريا قد يكون لها تداعيات «كارثية، ليس فقط على سوريا بل على المنطقة برمتها».
من جهته، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن السبيل لحل الأزمة السورية هو الحوار الوطني الذي يؤدي إلى إجراء انتخابات.
وفي لبنان، شُيّع القائد التنظيمي لعمليات حزب الله في سوريا، محمد حسين الحاج ناصيف شمص الملقب بـ»أبوعباس»، الذي لقي حتفه الأحد الماضي خلال قتاله ضد الثوار السوريين في منطقة القصير في حمص. وأشارت معلومات إلى أن ناصيف لقي حتفه إثر كمين نصبه له الجيش السوري الحر، حيث انفجرت عبوة ناسفة استهدفت موكبه، ما أسفر عن مقتله مع عدد آخر من عناصر حزب الله وإصابة عدد من مرافقيه.
وأكد حزب الله مقتل ناصيف، مشيراً فقط إلى أنه قتل أثناء تأدية واجبه. في الوقت ذاته، كشفت حلقة جديدة من سلسلة الوثائق السورية المسربة التي تبثها «العربية الحدث»، حقيقة اغتيال رجل الدين السني الشيخ أحمد عبدالواحد الذي قيل إنه ضد النظام السوري، وخبايا الأوامر بزرع الفتنة في لبنان لإشعال حرب طائفية. وتظهر الوثيقة أمراً مباشراً مرسلاً من مدير مكتب الأمن في المخابرات الخارجية السورية بسام مرهج لرئيس فرع العمليات في نفس الجهاز حسن عبدالرحمن، بتنفيذ الأوامر فيما يطلقون عليه في الوثائق «القطر اللبناني».
أما النقطة الأخطر في الوثيقة والتي تهدف لزرع الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب اللبناني فتكمن في الأمر بشن عمليات اغتيال لشخصيات بارزة في طوائف مختلفة بهدف تأجيج الوضع بصورة غير قابلة للتهدئة.
وطالبت روسيا الدول الغربية ودول الشرق الأوسط «بعدم البحث عن ذريعة» للقيام بتدخل عسكري في سوريا، يأتي ذلك غداة قيام إيران بتوجيه تحذير ضمني لحليفتها سوريا من مغبة استخدام الأسلحة الكيميائية أثناء عملياتها.
من جهته، قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف «خلال اتصالاتنا مع شركائنا في حلف الأطلسي وفي المنطقة ندعوهم إلى عدم البحث عن ذريعة لتطبيق سيناريو يشمل القوة أو إطلاق مبادرات تتعلق بممرات إنسانية أو مناطق عازلة» في سوريا.
ميدانياً، أفاد المرصد السوري في بيانات متلاحقة عن قيام القوات النظامية السورية بقصف عدد من البلدات السورية وبخاصة تلك الواقعة في ريف العاصمة.
وأشارت صحيفة «البعث» الناطقة باسم الحزب الحاكم إلى قرب انتهاء العمليات الأمنية في «كامل» ريف دمشق. وفي حلب، العاصمة الاقتصادية للبلاد، «دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في أطراف حيي العرقوب وسليمان الحلبي، كما تتعرض أحياء الشيخ خضر والصاخور والشيخ فارس للقصف من قبل القوات النظامية السورية»، بحسب المرصد.
وأشارت تقارير إلى وصول «تعزيزات جديدة لمؤازرة الجيش في حلب، ما يعني أنه عازم على تطهير ما تبقى من أحياء المدينة من المسلحين وخصوصاً الشرقية منها في أسرع وقت ممكن».
كما تعرضت عدة مدن في محافظة حمص وريف درعا وأدلب ودير الزور للقصف من قبل القوات النظامية.
في غضون ذلك، قامت السلطات السورية باعتقال الحقوقي البارز خليل معتوق أثناء توجهه إلى عمله في العاصمة السورية.
إلى ذلك، أعلن مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن أن عدد ضحايا أعمال العنف في سوريا تجاوز 31 ألف قتيل منذ بدء الأزمة قبل أكثر من 18 شهراً.
إلى ذلك، قتل مسلح كردي سوري وأصيب آخران برصاص أطلقه الجنود الأتراك عبر الحدود بين البلدين في أول حادث من نوعه منذ اندلاع النزاع في سوريا قبل 18 شهراً.
وأكدت السلطات التركية إطلاق الجيش التركي النار نحو الأراضي السورية ما أدى إلى سقوط ضحايا لكنها أوضحت أن القتيلين الكرديين ينتميان إلى حزب العمال الكردستاني وأنهما كانا يحاولان الدخول إلى تركيا. على صعيد آخر، أمرت السلطات العراقية للمرة الأولى طائرة شحن إيرانية كانت تقوم برحلة بين دمشق وطهران بالهبوط لتفتيشها في مطار بغداد قبل أن تسمح لها بإكمال رحلتها، بحسب ما أفاد مسؤولون عراقيون.
وقال رئيس سلطة الطيران المدني ناصر بندر «طلبنا من طائرة شحن إيرانية الهبوط واستجابت، وقد تم تفتيشها من قبل مختصين في الشحن الجوي والجهات الأمنية».
من جهتها، أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين أن عدد اللاجئين السوريين ارتفع 3 أضعاف منذ يونيو الماضي متجاوزاً 300 ألف وتوقعت أن يتضاعف هذا العدد حتى نهاية العام. من جانب آخر، شن التلفزيون السوري هجوماً غير مسبوق على رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» خالد مشعل واصفاً إياه بأنه «مقاوم مشرد» واتهمه بالجحود بعد أن فتحت له دمشق أبوابها قبل عقد من الزمن وقال إنه «باع المقاومة من أجل السلطة».
وأضاف التلفزيون السوري «إن سوريا ليست نادمة لأنها لم تفعل ما فعلت لتنتظر وفاء أو جميلاً أو شكوراً فقد فعلت ما رأت أنه واجبها القومي والوطني مع مقاوم مشرد وفرت له ولرفاقه كل الدعم لمواصلة مقاومتهم». من جانبه، حذر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في افتتاح القمة الثالثة للدول العربية ودول أمريكا اللاتينية في ليما من أن الأزمة في سوريا قد يكون لها تداعيات «كارثية، ليس فقط على سوريا بل على المنطقة برمتها».
من جهته، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن السبيل لحل الأزمة السورية هو الحوار الوطني الذي يؤدي إلى إجراء انتخابات.
وفي لبنان، شُيّع القائد التنظيمي لعمليات حزب الله في سوريا، محمد حسين الحاج ناصيف شمص الملقب بـ»أبوعباس»، الذي لقي حتفه الأحد الماضي خلال قتاله ضد الثوار السوريين في منطقة القصير في حمص. وأشارت معلومات إلى أن ناصيف لقي حتفه إثر كمين نصبه له الجيش السوري الحر، حيث انفجرت عبوة ناسفة استهدفت موكبه، ما أسفر عن مقتله مع عدد آخر من عناصر حزب الله وإصابة عدد من مرافقيه.
وأكد حزب الله مقتل ناصيف، مشيراً فقط إلى أنه قتل أثناء تأدية واجبه. في الوقت ذاته، كشفت حلقة جديدة من سلسلة الوثائق السورية المسربة التي تبثها «العربية الحدث»، حقيقة اغتيال رجل الدين السني الشيخ أحمد عبدالواحد الذي قيل إنه ضد النظام السوري، وخبايا الأوامر بزرع الفتنة في لبنان لإشعال حرب طائفية. وتظهر الوثيقة أمراً مباشراً مرسلاً من مدير مكتب الأمن في المخابرات الخارجية السورية بسام مرهج لرئيس فرع العمليات في نفس الجهاز حسن عبدالرحمن، بتنفيذ الأوامر فيما يطلقون عليه في الوثائق «القطر اللبناني».
أما النقطة الأخطر في الوثيقة والتي تهدف لزرع الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب اللبناني فتكمن في الأمر بشن عمليات اغتيال لشخصيات بارزة في طوائف مختلفة بهدف تأجيج الوضع بصورة غير قابلة للتهدئة.