شاركت جمعية البحرين النسائية - للتنمية الإنسانية متمثلة في عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس برنامج المواطنة البيئية مهناز كاظمي في مؤتمر الاتحاد العالمي لصون الطبيعة والتي أقيمت في جزيرة جيجو بكوريا الجنوبية وذلك في الفترة ما بين 6-15 سبتمبر 2012.
يقام هذا المؤتمر من قبل الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN وهو حدث بيئي كبير ومهم على مستوى العالم والذي يعقد كل أربع سنوات، ويهدف إلى تحسين الطريقة التي تدار بها البيئة الطبيعية لأغراض التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية. وقد تمت المشاركة في جلسات الأعضاء للتصويت، وحضور الورش والمحاضرات، والمشاركة في كتابة النسخ النهائية لبعض القرارات المعروضة للتصويت، كما تم تقديم مداخلة مكتوبة تحت عنوان التنمية الإنسانية والتي تناولت مفهوم المواطنة البيئية والتعريف الصحيح للسعادة ونتائج الإسراف.
تركزت المواضيع والمحاور على نقطة رئيسة واحدة وتفرعت منها عناوين عدة. والنقطة هي أن جميع الحلول للمشاكل البيئية والبقاء تستند إلى الطبيعة نفسها، ولا حاجة للبحث عن مصادر أخرى للحلول. الملفت في المؤتمر أن الاتحاد هو المنظمة الوحيدة التي تعقد جلسات برلمانية بيئية يتم التصويت فيها على أهم القضايا المطروحة والمقدمة من الأعضاء سواءً كانوا من منظمات حكومية أو غير حكومية، كبيرة كانت أو صغيرة، وطنية أو دولية واتخاذ القرارات المشتركة عبر التصويت.
وقد حضر المؤتمر قادة من ممثلي الحكومات، والقطاع العام والمنظمات غير الحكومية، ممثلين من القطاعات الخاصة، السكان المحليين من القارات، العلماء، الباحثين، الأكاديميين ووكالات الأمم المتحدة، هذا وقد قدر عدد المشاركين بحوالي 8 آلاف مشارك. كما تضمن المؤتمر، ولأول مرة حضور رجال دين من أديان ومعتقدات مختلفة حملوا معهم رسائل الأديان والمعتقدات في التنمية المستدامة. وركز المؤتمر في ختامه مفهوم المحافظة الفعالة على الطبيعة التي لا يمكن أن يتحقق عن طريق الحفاظ على البيئة وحدها، بل يجب على جميع البشر تنحية خلافاتهم جانباً والعمل معاً لتوفير وسائل وآليات للإدارة البيئية الجيدة، وإشراك جميع فئات المجتمع على حد سواء لتبادل المسؤوليات وفوائد الحفاظ على البيئة.