أكد قائد منتخبنا الوطني لكرة اليد سعيد جوهر على ما سيشكله دخول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لتولي رئاسة الاتحاد البحريني لألعاب القوى من نقلة نوعية للعبة، حيث سينقل سموه اللعبة نحو تطور أكبر مما هي عليه الآن وسيواصل مشوار العالمية بخطوات ثابتة بفضل ما يمتلكه سموه من حنكة واستراتيجيات سترفع من أسهم اللعبة في الفترة القادمة.
كما شدد جوهر على أن ترشح سموه لرئاسة الاتحاد سيشكل داعماً كبيراً للرياضيين البحرينيين حيث سيكون اسم سموه أكبر سبل الدعم لهم، مشدداً على ما يوليه سموه للرياضيين من اهتمام ودعم ولن يقل عطاؤه ونجاحه عما قدمه في الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة التي وصلت باسم البحرين إلى الألقاب العالمية، حيث شدد على أن طموح سموه في اتحاد ألعاب القوى لن يقل عما هو عليه في سباقات القدرة وعالم الفروسية فالتحدي والطموح الكبير ورفع اسم مملكة البحرين في جميع المحافل دون استثناء هو ما عرف عن سموه.
ولم يغفل جوهر عن المسيرة الناجحة للاتحاد البحريني لألعاب القوى والإنجازات الكبيرة في المحافل العالمية التي تحققت في عهد الشيخ طلال بن محمد آل خليفة والتي كشفت عن اسم مملكة البحرين أمام العالم بأكمله بأن ألعاب القوى البحرينية جاءت للمنافسة وتحقيق الألقاب وليست للمشاركة الشرفية كغيرها من المشاركات.