وجّه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مختلف الجهات الحكومية إلى التعاون مع وزارة شؤون حقوق الإنسان بالمرحلة المقبلة لإنجاز خطة عملها فيما يتعلق بالوفاء بتعهدات المملكة بتطبيق توصيات جلسة جنيف الأخيرة، واصفاً أعضاء وفد جنيف بـ«كفاءات وطنية» أوضحت الحقائق بالشواهد والأدلّة.
وقال جلالته لدى لقائه وزير شؤون حقوق الإنسان د.صلاح علي ووفد البحرين الرسمي إلى جنيف أمس، إن المملكة واحة للحقوق الإنسانية وميناء للحضارات المتعاقبة، مضيفاً أن البحرين فخورة بما حققه الوفد في جلسة جنيف، إذ دعموا خيار القيادة البحرينية نحو استكمال سيادة القانون في دولة القانون والمؤسسات.
وأكد جلالة الملك المفدى سعي البحرين دائماً إلى الخير والإخوة والمزيد من الاستقرار والتعاون مع مختلف الأمم، وقال «عندما شعر أهل البحرين بتشويه الصورة الحقيقية لوطنهم حرصوا على إيضاح الحقائق بكل صدق ووطنية وإخلاص، وبما هو متاح لهم من حرية رأي وديمقراطية وانفتاح مع العالم».
وأضاف أن فوز مرشح البحرين بعضوية اللجنة الاستشارية بمجلس حقوق الإنسان هو فوز لكل بحريني وبحرينية ساهم في عكس الصورة الحقيقية لسجل البحرين الحقوقي، وبما يؤكد أن الدولة رغم صغر مساحتها الجغرافية فإنها كبيرة بحضارتها وتاريخها.