أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، أهمية مواصلة الجهود للدفع قدماً بالتعاون والتنسيق بين الدول العربية والانفتاح على مراكز القوى العالمية شرقاً وغرباً، بما يعود بالنفع والمصلحة المشتركة.
وأشاد سموه لدى لقائه السفير المصري لدى البحرين عصام صالح عواد أمس، بالدور المصري في دعم القضايا العربية والإقليمية والدولية، ومواصلة جمهورية مصر الشقيقة دورها وإسهاماتها الجليلة في تعزيز الصف العربي.
ونوه سمو ولي العهد بعمق العلاقات الأخوية القائمة بين البحرين ومصر، مبدياً ارتياحه الكبير لمسار العلاقات في ظل اهتمام كلا البلدين الشقيقين بتطويرها إلى آفاق أرحب للتعاون الثنائي في شتى المجالات.
ورحب سموه بالسفيرالمصري بمناسبة استلام مهامه الدبلوماسية الجديدة، متمنياً له كل التوفيق والنجاح في مهام عمله لدعم العلاقات الأخوية بين البحرين ومصر.
وأعرب سموه عن أمله أن تحقق مصر مزيداً من التقدم والاستقرار باعتبار ذلك يهم الدول العربية كافة ويرتبط بها.
من جانبه عبر السفير المصري عن بالغ شكره وتقديره لسمو ولي العهد على ما لقيه من حسن الاستقبال في البحرين، معرباً عن يقينه أن المملكة وبفضل حكمة جلالة الملك المفدى ستكون دوماً بخير.
وأكد السفير توجه مصر نحو العمل لتعزيز ودعم عرى التعاون بين البلدين الشقيقين ترجمة لما يربط البلدين من علاقات وثيقة وتاريخية، واستمرارها في ترسيخ مزيد من روابط التواصل الإيجابي مع الدول العربية والإسلامية.
حضر اللقاء مستشار الشؤون السياسية والاقتصادية بديوان ولي العهد الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.