دعت الحملة الوطنية لمناهضة العنف إلى التسامح بين الأديان والمذاهب وقبول الآخر وترشيد الخطاب الديني، ودانت غلق الطرقات بالإطارات المشتعلة واستخدام “المولوتوف” وسيلة لتمرير المطالب والزج بالأطفال بالنزاع السياسي. وأكدت الحملة في بيان أصدرته أمس بمناسبة اليوم العالمي لـ«اللاعنف” أذاعه القيادي ياسر الأمين، أهمية التفاهم والتسامح بين الأديان والمذاهب والأيديولوجيات المختلفة وتعزيز ثقافة التعددية وقبول الرأي والرأي الآخر. ودعت إلى تبني المجتمع ثقافة اللاعنف ابتداءً من دور الأسرة والمدرسة وترشيد الخطاب الديني والدور الإيجابي للناشطين السياسيين والاجتماعيين بهذا الشأن. ودانت الحملة العنف بجميع أشكاله “العنف والعنف المضاد”، ورأت أنه “لا مبرر له”، مؤكدة أهمية عدم زج الأطفال في النزاعات السياسية وتجنّب سد الطرقات بالإطارات المشتعلة أو إلقاء زجاجات “المولوتوف” وغيرها لاستخدامها وسيلة لتمرير أجندات سياسية.
من جهة أخرى طالبت الحملة المجتمع الدولي بوضع حد لحمامات الدم في سوريا وأفغانستان وبورما وبلدان الساحل الأفريقي، واتخاذ خطوات جادة لوقف إزهاق أرواح الأبرياء.
ودعت الحملة الجميع للعمل سوياً من أجل عالم مزدهر تسوده قيم التسامح والسلام.