هي ليست بنكتة ولكنها حقيقة مؤلمة في دفتر المواعيد لقسم الإسنان ، فقبل أكثر من ثلاث سنوات كان ابني يعاني ومازال من تسوس في بعض أسنانه ولأني من سكنة مدينة عيسى أخذته إلى مركز مدينة عيسى، وأجريت له فحوصات من الطبيبة المشرفة والتي أحالت أوراقه إلى مركز عالي الصحي لأنه حسب قولها من اختصاصه علاج الطلبة وبشكل سريع ولن يتأخر ابنكم في التخلص من آلآم أسنانه.
وعندما وصلت للمركز وأنا على أمل أن المشكلة ستحل في هذا المركز التقيت الدكتورة المسؤولة عن ذلك وبعد أسئلة متكررة عما يعانيه ابني قالت “إذا انتم مستعجلين على خلع أسنان ابنكم وهي متضررة فعليكم أخذه إلى عيادة خاصة وإلا سيضطر للانتظار طويلاً فأمامكم قائمة طويلة قبل أن تحل مشكلة ابنكم” قلت لها “كم ستستغرق القائمة لكي تخلص؟”، قالت “الله أعلم “ .
فهل يعقل هذا يا وزير الصحةأن يمضي على موعد ابني أكثر من ثلاث سنوات ولم يحن موعده، فهو كان في الصف الأول الابتدائي والآن وصل إلى الصف الرابع و«الصبر مفتاح الألم”.
وللعلـــــــــم هــــــــو لايــــــــزال يعانــــــــــي مــــــــن أسنانــــــــــه

ولي أمر الطالب المتضرر
البيانات عند المحررة