أكد عبدالإله عبدالغفار مدير بطولة مجلس التعاون الـ13 للمنتخبات لكرة السلة المقامة على أرض مملكة البحرين في الفترة من 30 سبتمبر إلى 6 أكتوبر الجاري بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي عدا منتخب الكويت الشقيق، حيث عبر عبدالإله عن أسفه الشديد لغياب الأزرق الكويتي عن هذا العرس الخليجي الكبير، وشدد على الفراغ الكبير الذي خلفه هذا الغياب نتيجة ما يملكه المنتخب الكويتي من خبرة وإنجازات في هذه البطولة التي ينتظرها الجميع، متمنياً عودتهم بكل قوة في البطولات القادمة برفع العقوبات من قبل الاتحاد الدولي للعبة كرة السلة واللجنة الأولمبية الدولية بسبب أمور داخلية.
وحول الأمور التنظيمية للبطولة وانطباعات الوفود فقد أكد عبدالإله بأن الاتحاد البحريني لكرة السلة قد سعى بكل ما أوتي من قوة ولم يألو جهداً في توفير سبل الراحة بكل مقاييسها للوفود المشاركة في بلدهم البحرين حيث أكد على أن المشاركين بأنهم ليسوا بضيوف بل هم أهل الدار.
كما قدم عبدالإله الاعتذار مقدماً نيابة عن الاتحاد البحريني لكرة السلة عن أي تقصير قد يحصل رغم عدم تلقيه أي شكوى حتى الساعة تتعلق بالأمور التنظيمية.
مبيناً بأن الفترة الزمنية لتنظيم البطولة لم يكن بالوقت الطويل فقد بدأت الاستعدادات قبل أسبوعين من انطلاق البطولة وقد عمل الجميع على توفير جميع المتطلبات والاحتياجات.
في حين شدد عبدالإله على تعاون جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية مع اتحاد السلة لتسهيل أمور البطولة ومتابعتها دون استثناء أو تقصير من أحد.
وفيما يتعلق بالتغطية الإعلامية للبطولة خصوصاً الصحافية منها فقد أكد على أن ما تقوم به الصحف المحلية من تغطية شاملة أبهرت جميع الحضور، حيث لم يسبق لأي من البطولات التي سبقت أن حظيت بمثل هذه التغطية بتوفير صفحتين بشكل يومي لتغطية الأخبار وتحليل البطولة بشكل موسع.
وفي ختام حديثه تقدم مدير البطولة بجزيل الشكر للجنة الأولمبية البحرينية وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة والشيخ خالد بن عبدالله والشيخ أحمد بن حمد ونعمان الحسن على وقوفهم مع الاتحاد وتقديم كافة التسهيلات من أجل إنجاح البطولة.