أكد يونس خميس الزدجالي رئيس اللجنة الفنية لبطولة مجلس التعاون الخليجي الثالثة عشرة لكرة السلة على تفاوت مستويات الفرق الخمسة المشاركة، حيث قسم الفرق إلى ثلاثة مستويات وكان منتخب قطر قد انفرد بالمستوى الأول بسبب الخبرة الكبيرة التي يمتلكها لاعبو المنتخب القطري والإعداد الممتاز خصوصاً وأنه للتو قد عاد من المشاركة في البطولة الآسيوية في طوكيو وهو فريق جاهز بكل المقاييس عكس أغلب الفرق.
فيما جاءت ثلاثة فرق في المستوى الثاني وهي البحرين والإمارات والسعودية، حيث إن مستوياتها متقاربة جداً وبإمكان أي منها قلب النتيجة على الآخر، كما ويصعب التكهن بنتائجهم في حال التقائهم في البطولة، وأكبر مثال مباراة منتخب البحرين والسعودية في افتتاح البطولة التي قلب فيها منتخب البحرين الطاولة على نظيره السعودي الذي كان متقدماً حتى الربع الثالث من اللقاء.
أما المستوى الثالث فقد كان من نصيب المنتخب العماني المجتهد في طور التطوير حيث بدأت نتائجه في التحسن مع مرور أيام البطولة.
فيما تطرق الزدجالي للحديث عن التحكيم في البطولة، مؤكداً بأن اللجنة الفنية قد واجهت مشكلة في التحكيم حيث تعذر عليها الاستعانة بأطقم تحكيمية من خارج دول مجلس التعاون نظراً لضيق الوقت ولم يحدد البلد المستضيف للبطولة إلا قبل أسبوعين من انطلاقها مما استدعى من اللجنة الفنية الاستعانة بثمانية حكام فقط لإدارة لقاءات البطولة، حيث لم تتمكن اللجنة سوى من الاستعانة بحكم وحيد من خارج الخليج العربي وتحديداً من لبنان، فيما شدد الزدجالي على مستوى التحكيم في البطولة حتى اليوم الثالث وبين بأنه لا توجد حتى الآن أي أخطاء غيرت مجرى سير أي مباراة.
أما من الناحية التنظيمية فقد أكد الزدجالي على نجاح البحرين في تنظيم البطولة بكل المقاييس.