قرر مجلس إدارة نادي الحالة ترشيح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرئاسة الاتحاد البحريني لألعاب القوى في الدورة الانتخابية الجديدة والتي ستمتد طوال الأربع سنوات القادمة 2012 - 2016.وأكد جاسم رشدان رئيس مجلس إدارة نادي الحالة أن الفكر التطويري الذي يحمله سموه من شأنه أن ينقل رياضة أم الألعاب إلى مرحلة جديدة من الإنجازات خصوصاً مع ما يحمله من نظرة مسقبلية نجحت في تطوير لعبة الفروسية وسباقات القدرة وأوصلتها للعالمية للجهود المضنية التي قام بها طوال الفترة الماضية. واعتبر رشدان أن وجود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة في رئاسة اتحاد ألعاب القوى من شأنه أن يمنحه قوة إضافية ودفعة معنوية عالية ستساهم في تحقيق المزيد من الإنجازات على المستوى الدولي والعالمي في ظل ما حققته اللعبة في السنوات الماضية. وأكد رئيس مجلس ادارة نادي الحالة عن ثقة الإدارة الحالاوية المطلقة في شخصية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وقدرته على قيادة اتحاد ألعاب القوى للوصول إلى أفضل النتائج في ظل ما يملكه سموه من قدرات ونظرة مستقبلية للتطوير من خلال إدخال بعض الأفكار الجديدة القادرة على نقله لمرحلة متقدمة ستضع مملكة البحرين في مقدمة الدول في جميع المشاركات والمحافل الخارجية.وشدد رشدان على أن ترشح سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرئاسة اتحاد أم الألعاب الرياضية يعطي أهمية كبرى لهذا الاتحاد وأن يساهم في انتشار اللعبة خصوصاً بعدما تحقق في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن عندما حققت العداءة البحرينية مريم جمال أول ميدالية أولمبية في تاريخ الرياضة البحرينية. واختتم جاسم رشدان تصريحه مشيداً بالجهود المضنية التي بذلها الشيخ طلال بن محمد خلال فترة ترؤسه للاتحاد، مشيراً إلى عطائه طوال تلك الفترة ومتميناً له التوفيق.