كتب حذيفة يوسف:
أرجع وزير الأشغال عصام خلف تأخر الكهرباء والماء في تنفيذ عدد من المشاريع إلى المعوقات الفنية، مشيراً إلى أن الوزارة لا تلوم «الهيئة» وتتفهم ضرورة حماية شبكة الكهرباء والماء بما يخدم المصلحة العليا، إلا أن ذلك بالمجمل يسبب تأخر المشروعات.
وأوضح في تصريح لـ«الوطن» أن وجود كيبل قديم وحيوي بمنتصف دوار الإعلام ويمر بشارع أبو ظبي يخدم منطقة مدينة عيسى أدى لتأخير العمل بالمشروع لتفادي انقطاع الكهرباء أثناء نقل الشبكة. كما إن تأخير العمل في شارع «هورة سند» يتعلق أيضاً بخدمات الكهرباء، حيث إن وجود كيبل «66 كيلو فولت» يتطلب الإزاحة من قبل الهيئة قبل العمل على تطوير الشارع. وقال خلف، في حديث له بمجلس الأصالة بالرفاع أول أمس، إن مشروع تطوير القرى والمدن بدأ منذ عام 2003 ولكن لم تخصص له ميزانية، فارتأت الوزارة اقتطاع الميزانية له من المبالغ المخصصة لصيانة الطرق وتطويرها، مبيناً أن وزارة المالية فيما بعد رصدت 3 ملايين دينار للمشروع وهو مبلغ لا يكفي لتغطية نفقات القرى المقررة في كل عام نظراً لارتفاع الكلفة. وأضاف أن البحرين من أعلى معدلات الكثافة المرورية بالعالم نظراً لوجود ما يقارب من نصف مليون سيارة مقابل 1.2 مليون مواطن ومقيم.