كتب وليد صبري:
أكد علماء ومشايخ أن «ترويع الآمنين وقطع الطرق وحرق الإطارات وتعطيل مصالح البشر واستخدام العنف خلال الاحتجاجات عبر القنابل الحارقة، وزجاجات المولوتوف ضد المدنيين ورجال الأمن، من كبائر الذنوب التي أجمع عليها فقهاء المسلمين»، مشيرين إلى أن «القرآن الكريم تحدث في سورة التوبة عن حد الحرابة». وأوضحوا أن «التعدي على الآخرين مَهْلَكَةٌ ومَمْحَقةٌ للرزق، ومَضْيَعةٌ للأمن والإيمان، ومن يقوم بتلك الأعمال هو محارب لله وللرسول ولجماعة المسلمين، وفي تلك الحالة فإن الدولة تتكفل بردعه». وذكروا أنه «ليس ثمة فرق بين مثير العنف والقابل بالفعل بل قد يتحمل الأخير وزر الفاعل وأكثر». وأشاروا إلى «ضرورة دعوة الشباب المغرر بهم إلى التوبة والرجوع عن تلك الأفعال، فإن أصروا على أعمالهم فلا رحمة معهم»، مضيفين أن «الإسلام قدم الرفق على الشدة والمغفرةَ على العذاب والرحمةَ على الغضب».