تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برقية شكر وتقدير من المؤسسين لجمعية التكنولوجيا والأعمال لدعمه في إشهار الجمعية، أكدوا فيها أن جهود صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الوطنية المخلصة لقيادة حكومتنا الرشيدة، أثمرت في تشجيع وتطوير ونماء مؤسسات المجتمع المدني، بما ساعدها في القيام بدورها الوطني في المشاركة والإسهام في بناء الدولة الحديثة وهو ما شجعنا على تأسيس جمعية التكنولوجيا والأعمال لتكون رافداً من روافد المؤسسات المساهمة في دفع عجلة التنمية في مملكتنا الحبيبة.
وقالوا «يشرفنا يا صاحب السمو أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لسموكم الكريم على دعمكم الكبير في إشهار جمعية التكنولوجيا والأعمال، داعين المولى عز وجل أن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية وأن يمدكم بطول العمر».
وأضافوا «كما يأتي تأسيس الجمعية إيماناً بواجبنا الوطني في المساهمة من جانبنا فيما نملك من معرفة وخبرة وعلم للارتقاء بوطننا بالشكل الذي يلبي طموحات قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة».
وأشار إلى أنه «لا يخفى على سموكم فإننا في جمعية التكنولوجيا والأعمال نسعى إلى العمل على تشجيع صناعة تكنولوجيا المعلومات في مملكة البحرين والارتقاء لمستوى المنافسة العالمية وجعل مملكة البحرين محطة جذب لأنظار الشركات الإقليمية والعالمية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات ودعم وتطوير الخبرات الوطنية بالشراكة مع المعاهد التكنلوجية المتخصصة ورواد هذا المجال على المستوى الدولي، وتقديم مقترحات لتطوير وتطبيق برامج وتطبيقات تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات المتوسطة والكبيرة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة إلى جانب أننا سنقوم بدعم مشروع الحكومة الإلكترونية، وغيرها من الأهداف التي تضمنها النظام الأساسي لجمعية التكنولوجيا والأعمال». وتقدم مؤسسو جمعية التكنولوجيا والأعمال، في برقيتهم، بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وعاهدوه على المضي بالعمل بما يخدم تطلعات الحكومة تحت قيادة سموه الحكيمة، وبما يأمر به سموه.
وشمل الموقعون على العريضة، مؤسسو جمعية التكنولوجيا والأعمال عصام هادي، ومشعل الحلو، ومحمد كمال، ومحمد محمود، وطارق حيات، ود.خالد المطاوعة، وحمد عبدالرزاق، وأحمد الخياط، وخالد عبدالله، ود.محمد باقر، ومحمود آل محمود، وجمال الغاوي، وفهد القصاب، وعلي غلوم، وحبيب مرتضى.