أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، ضرورة الاستفادة من التجارب العالمية في تمويل القطاع الصحي وتحقيق استدامة ينشدها المواطن، مشيراً إلى أن سمعة أطباء البحرين جعلت منها وجهة للسياحة العلاجية. وقال سموه لدى استقباله رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية المنتخبة بجمعية الأطباء البحرينية أمس، إن المملكة تضع القطاع الصحي في أعلى سلم أولوياتها واهتماماتها، باعتباره قطاعاً يقدم خدمات إنسانية جليلة لمختلف قطاعات المجتمع.
وهنأ سمو ولي العهد أعضاء الجمعية بنجاح الانتخابات، مؤكداً دور الجمعية في دعم برامج التثقيف الصحي المجتمعي للمساهمة في إيجاد برامج كفيلة بحفظ صحة المواطنين بالتنسيق مع الجهات المعنية في القطاع الصحي، لوضع الخطط التي تطور من السياسات المتبعة عبر تبني أنظمة عالمية متقدمة.
وأضاف أن تقديم الخدمات الصحية في المملكة أمر يقع على عاتق الدولة، ولكننا يجب أن نستفيد من التجارب العالمية في تمويل هذا القطاع لتحقيق الاستدامة التي ينشدها كل مواطن. وأثنى على المستوى المشرف الذي يتبوأه أطباء البحرين وما يتمتعون به من سمعة طيبة جعلت من البحرين واحدة من وجهات السياحة العلاجية، متمنياً كل التوفيق والنجاح لكل أطباء البحرين وأعضاء الجمعية. من جانبهم، أعرب رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية الأطباء البحرينية، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد على دعمه وتشجيعه واهتمامه بالقطاع الصحى وتطويره.
وأطلع الأعضاء سمو ولي العهد على خطط وأنشطة الجمعية، ومبادراتها لخدمة المواطنين على المستوى الصحي والعلاجي والبحثي، مؤكدين أن العمل بمبدأ الشراكة يحقق كثيراً من النتائج الطيبة لمختلف المرضى.
حضر اللقاء مستشار ولي العهد للشؤون السياسية والاقتصادية الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة، ووكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق.