عدن، واشنطن - (أ ف ب): أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة أضافت إلى قائمتها لـ “المنظمات الإرهابية الأجنبية” جماعة “أنصار الشريعة” اليمنية التي تعتبرها تسمية جديدة لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان أن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب تعتبره واشنطن “منظمة إرهابية أجنبية” منذ يناير 2010.
وأضافت أن “أنصار الشريعة المتمركزة في اليمن هي كيان منفصل عن أنصار الشريعة في ليبيا، وقد تم تأسيسها فقط لتغير القاعدة في جزيرة العرب اسمها وبهدف اجتذاب أفراد إلى نشاط القاعدة الإرهابي”.
وبناء عليه، عدلت الخارجية الأمريكية قائمتها وأضافت إليها أنصار الشريعة.
ويهدف هذا الإجراء على جاري العادة بالنسبة إلى “المجموعات الإرهابية” إلى حظر “التعامل مع أنصار الشريعة” و«تجميد كل أرصدة ومصالح المنظمة في الولايات المتحدة”. وتتهم واشنطن أنصار الشريعة بتنفيذ “هجمات عدة على قوات الأمن اليمنية، بينها هجوم انتحاري في مايو 2012 جنوب اليمن أسفر عن مقتل أكثر من 100 جندي يمني”. من ناحية أخرى، قتل 5 عناصر من تنظيم القاعدة في غارة شنتها طائرة دون طيار يعتقد أنها أمريكية على سيارتين في منطقة الصعيد في محافظة شبوة جنوب اليمن، كما أعلن زعيم قبلي وسكان. وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أقر للمرة الأولى في تصريحات نقلتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في 29 سبتمبر الماضي باستخدام الطائرات الأمريكية دون طيار في الحرب على القاعدة في اليمن. وقال هادي إنه يوافق شخصياً على الغارات التي تشنها هذه الطائرات، مشيداً بقوة بأداء هذه الأسلحة المتطورة التي سمحت على حد قوله بتجريد القاعدة من المكتسبات التي حققتها على الأرض.