أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية بالجهود الكبيرة والمكرمات السخية واهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى برعاية الأيتام البحرينيين وتوفير كافة الخدمات الرعائية المتميزة لهم.
ونوه ناصر بن حمد، خلال حفل تكريم المؤسسة لـ 200 طالب وطالبة من أبنائها المتفوقين، بتعاون وزارة التربية والتعليم وجميع المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية مع «الخيرية الملكية» من أجل تحقيق هذا التفوق الذي ساهم فيه الجميع تحقيقاً لرؤى جلالة الملك لبناء مجتمع متكافل، وتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية لدعم مسيرة العمل الخيري في مملكتنا الغالية.
واحتفلت المؤسسة الخيرية الملكية، بتوجيه أبوي كريم من عاهل البلاد المفدى، وبرعاية ناصر بن حمد، بأبنائها المتفوقين وكرمت 200 طالب وطالبة في الحفل التاسع لتكريم الطلبة المتفوقين بصالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى.
وأشاد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، في تصريح بهذه المناسبة، بالجهود الكبيرة والمكرمات السخية واهتمام جلالة الملك برعاية الأيتام وتوفير كافة الخدمات الرعائية المتميزة لهم، مما يدل على ما يكنه لجميع فئات المجتمع البحريني من محبة واهتمام كبيرين وحرص على توفير كافة الأسباب والسبل التي تعين الأيتام على التفوق والنجاح والتميز في حياتهم ليكونوا عناصر معطاءة في المجتمع وليساهموا بشكل فعال في نمو وبناء مملكتنا الغالية.
وقال ناصر بن حمد «يشرفني بهذه المناسبة أن أرفع إلى مقام عاهل البلاد المفدى، الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية خالص الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لاهتمامه الدائم بجميع الأيتام البحرينيين والمنبثق من حنان جلالته الأبوي وإحساسه العميق بكل فئات المواطنين بمملكتنا الغالية، وحرصه على أن يظل الجميع بعطفه وحنانه، والأخذ بيدهم نحو مستقبل مشرق وحاضر زاهر».
وسأل المولى عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والمحبة والسلام في ظل العهد الزاهر وأن يبارك في جلالة الملك وأن يبقيه ذخراً وعزاً لرفعة ورقي هذا البلد المعطاء وشعبه الوفي. كما هنأ الأيتام المكرمين وأولياء أمورهم ودعا بهذه المناسبة جميع الأيتام بمملكتنا الغالية إلى رد الشكر والتحية لجلالة الملك من خلال الجد والمثابرة والحرص على تلقي العلم النافع، والعمل من أجل المساهمة في دفع عجلة التنمية المستدامة ورقي البحرين.
كما كرم نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية نائب راعي الحفل عدنان القطان، والأمين العام للمؤسسة مصطفى السيد الأيتام المتفوقين والطلبة الحاصلين على جائزة فيصل بن حمد للتميز الدراسي، حيث حصل الطالب أحمد منصور الشويخ جائزة فيصل بن حمد للتميز الدراسي للمرحلة الابتدائية، وحصلت الطالبة فاطمة حسن مرهون، والطالبة نوراء علي الصائغ جائزة فيصل بن حمد للتميز الدراسي للمرحلة الإعدادية، وحصل الطالب يوسف أحمد التحو جائزة فيصل بن حمد للتميز الدراسي للمرحلة الثانوية، وحصل الطالب أحمد عارف أحمد جائزة فيصل بن حمد للتميز الدراسي للمرحلة الجامعية.
كما ساهم وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، ووكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج عبدالله المطوع، ورئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي في تكريم الطلاب المتفوقين.
وبدأ الحفل بعزف السلام الملكي، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم للطالب خالد السيد، بعدها ألقى السيد كلمة أشاد فيها بالتوجيهات السامية والرعاية الشاملة والمتميزة لعاهل البلاد المفدى، الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية لأبنائه وبناته طلاب المؤسسة الخيرية الملكية، واهتمامه البالغ بتشجيع أبنائه وبناته الطلبة والطالبات على التحصيل العلمي والاجتهاد في دراستهم لتحقيق التفوق والنجاح من أجل المساهمة في بناء ورقي مملكتنا الغالية.
كما ثمن السيد الرعاية الكريمة من قبل ناصر بن حمد للحفل والذي يأتي ضمن حرصه على مشاركة طلاب وطالبات المؤسسة فرحتهم بالنجاح، وتشجيعاً لهم على مواصلة التميز والتفوق في دراستهم ومشوار حياتهم الدراسية والعملية والاجتماعية، وتأكيداً على سعي سموه الدؤوب للرقي بمستوى أبناء المملكة، لاعتلاء سلم النجاح والريادة وتأصيلاً لرؤية جلالة الملك، وتحقيقاً لخطط ومشاريع المملكة وصولاً وتكاملاً مع الرؤية الوطنية في 2030.
عقب ذلك ألقت الطالبة سارة راشد صقر كلمة المكرمين وأشادت بالرعاية الكبيرة التي يوليها جلالة الملك لكل أبناء المؤسسة الخيرية الملكية، وحرصه الدائم على تقديم كافة الخدمات لهم لنيلهم أعلى مراتب التفوق والنجاح، مثمنة الدعم الكبير الذي يحظى به الطلاب من قبل ناصر بن حمد مما كان له كبير الأثر في تحقيق هذا النجاح والتفوق، كما شكرت «الخيرية الملكية» على الرعاية التعليمية الكبيرة، ولجميل الأساتذة الأفاضل، ووعدتهم بمواصلة المشوار لرد الجميل لهذه الأرض التي قدمت لهم الكثير، والمساهمة في دعم مسيرة تقدمها ونهضتها، ليجعلوا من البحرين مملكة عصرية ومركزاً عالمياً في كافة المجالات، ثم القت الطالبة هنادي رشيد العنزي قصيدة بهذه المناسبة.