طالب الادعاء العسكري التونسي اليوم الاربعاء بالحكم على الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي غيابيا بالاعدام بسبب دوره المزعوم في قتل محتجين في البلدات التي بدأت فيها الشرارة الاولى للربيع العربي.
وحكم على بن علي ?-?الذي فر إلى السعودية عندما اجتاحت الاحتجاجات تونس في 14 يناير كانون الثاني 2011?-? بالفعل بالسجن لعشرات السنين عن تهم تتراوح من الفساد الي التعذيب.
لكنه لم يدن حتى الان بأي جرائم تتضمن عقوبة الاعدام التي نادرا ما تطبق في تونس.
وقالت وكالة تونس افريقيا للانباء ان ممثل الادعاء في بلدة الكاف طالب ايضا بإنزال اقصى العقوبة بالمتهمين بجرائم ذات صلة بقتل محتجين في بلدات تالة والقصرين والقيروان وتاجروين.
وقتل اكثر من 300 شخص واصيب كثيرون اثناء الانتفاضة التي اطاحت بإبن علي واثارت موجة من الانتفاضات في المنطقة.
وحتى الان صدر حكم على شرطيين بتهمة قتل محتج لكن أيا من المسؤولين الكبار لم يدن فيما يتصل بقتل المحتجين مما اثار غضبا شديد بين عائلات القتلى.
وواجهت الحكومة التونسية انتقادات شديدة لفشلها في اقناع السعودية بتسليم بن علي وزوجته ليلى الطرابلسي وهي مصففة شعر سابقة عاشت حياة مترفة مع ثلة من اقاربها واعتبرهم كثيرون من التونسيين رموزا لفساد حكم بن علي.