دبي: توقَّعت شركتا “دوبال” و«إيمال” الإماراتيتان للألمنيوم، بيع أكثر من 27% من إجمالي إنتاج الشركتين البالغ 1.8 مليون طن خلال العام الجاري إلى الأسواق الأوروبية.
وقال المدير العام للتسويق والمبيعات لأوروبا والأمريكتين في “دوبال”، والمدير العام للتسويق والمبيعات في “إيمال”، إن الإمارات تسعى إلى التوسع في صناعة الألمنيوم خلال الأعوام المقبلة.
من جانب آخر، يشارك قطاع صناعة الألمنيوم الأولي الإماراتي، بفاعليات الدورة التاسعة للمعرض والمؤتمر التجاري العالمي “ألمنيوم 2012”، الذي ينعقد بمدينة دوسلدورف الألمانية، في الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر الجاري، وذلك في إطار تعزيز جهود المنطقة الرامية إلى زيادة مبيعاتها لأوروبا.
ومع أخذ ما سبق بعين الاعتبار، يهدف جناح “دوبال” و«إيمال” المشترك بالمعرض، إلى الترويج للسمات الرئيسة المميزة للشركتين، خاصة قائمة إنتاجهما من منتجات الألمنيوم الأولي عالمية المستوى وفائقة النقاء، التي يتم تصنيعها في الإمارات وفق متطلبات العملاء، وشحنها إلى جميع أنحاء العالم، واعتماد الشركتين لأرقى مستويات الحماية البيئية وتأسسهما على مبادئ الاستدامة.
يشار إلى أن “سبائك” إعادة الصهر من “دوبال” و«إيمال” -والتي تشتهر بالفعل بمكانة رائدة في المنطقة- يتم استخدامها على نطاق واسع ومكثف من جانب قطاع صناعة السيارات في الاتحاد الأوروبي، بما يضم أشهر شركات تصنيع السيارات والعجلات المعدنية ومكونات المحركات، كما تستخدم منتجات الشركتين أيضاً على نطاق واسع من جانب قطاع صناعة الطائرات في الاتحاد الأوروبي.
وتُعدُّ “دوبال”، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، والتي تمتلك وتدير مصهراً متكاملاً لإنتاج الألمنيوم الأولي بطاقة إنتاجية قدرها مليون طن متري سنوياً، واحدة من أضخم مصاهر الألمنيوم الفردية في العالم.
كما تشتهر المؤسسة عالمياً بمدى النقاء والجودة العالية لمنتجاتها وخدماتها، فضلاً عن التزامها الصارم تجاه التنمية المستدامة، من خلال جهودها الحثيثة للارتقاء بمستويات صحة وسلامة موظفيها، وتقليص آثار عملياتها على البيئة، والاستثمار في دعم مسيرة التنمية. وتقوم المؤسسة بتطبيق العديد من البرامج الداعمة لأهداف التوطين، بما في ذلك حملات التوظيف والتدريب الإداري والتخطيط المهني الاستراتيجي، ويتم تصدير نحو 92% من إنتاج دوبال السنوي إلى الأسواق العالمية، خاصة أسواق المؤسسة الرئيسة في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا. وفي إطار سعيها نحو التحسين المتواصل عبر الإبداع والابتكار التقني، ضخَّت “دوبال” استثمارات كبرى لتطوير تقنيات متطورة لاختزال الألمنيوم لا تتسم فقط بقدرتها على تحسين الإنتاجية، بل أيضاً بقدرتها على تقليص آثار العمليات على البيئة.
وتم تأسيس مصهر “إيمال”، المملوك مناصفة من قبل دوبال ومبادلة، في فبراير 2007، الذي سيكون عند استكماله، أضخم مجمع مصهر فردي لإنتاج الألمنيوم الأولي بالعالم، حيث يتم بناء المشروع على مرحلتين، وتم تشغيل خلايا المرحلة الأولى البالغ عددها 756 خلية، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل 750 ألف طن متري سنوياً، في الفترة ما بين 1 ديسمبر 2009 و31 ديسمبر 2010.
وتم الإعلان عن المرحلة الثانية لمصهر “إيمال” خلال يوليو 2011، حيث سيتم بناء خط إنتاج جديد بطاقة 444 خلية، ما يسهم، جنباً إلى جنب عمليات تحديث التقنيات الحالية للخلايا، في زيادة الطاقة الإنتاجية السنوية إلى 1.3 مليون طن متري، بحلول عام 2014.